تتواصل التظاهرات الحاشدة في مختلف المدن والعواصم العربية والإسلامية والغربية نصرة للقدس المحتلة ورفضا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة عاصمة للكيان "الإسرائيلي".
وتظاهر المئات في محيط السفارة الأميركية وسط العاصمة الأردنية بيروت، مرددين هتافات تؤكد عروبة القدس المحتلة وبطلان القرار الأميركي.
كما خرجت تظاهرة في مدينة إربد شارك فيها مئات الفلسطينيين والأردنيين.
وفي بيروت، قمعت قوات الأمن اللبناني تظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص بحالات اختناق بينهم مراسلة فضائية فلسطين اليوم.
ورفع أحد الشبان العلم الفلسطيني عاليا بالرغم من قمع القوى الأمنية للوقفة ومنعها من التقدم باتجاه حرم السفارة.
في الأثناء، خرجت مسيرات في العديد من الجامعات المصرية اليوم نصرة للقدس المحتلة، هتف خلالها المشاركون لفلسطين وحملوا يافطات كتب عليها "القدس عربية".
كما احتشد الآلاف وسط العاصمة المغربية الرباط نصرة للقدس، رافعين الأعلام الفلسطينية ومجسمات لقبة الصخرة المشرفة تعبيرا عن رفضهم للقرار الأميركي.
وفي إسطنبول شارك الآلاف بتظاهرات دعم لفلسطين عمت مختلف أحياء المدينة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والتركية ويافطات تؤكد إسلامية مدينة القدس.
وفي العاصمة التونسية تواصلت التظاهرات لليوم الـ3 في شارع الحبيب بورقيبة، وشارك فيها مئات المواطنين تضامنا مع فلسطين وتنديدا بقرار ترامب.
هذا ونظم الطاقم التدريسي في جامعة قطر بالعاصمة القطرية الدوحة وقفة داخل حرم الجامعة شارك فيها عشرات الطلاب، وطالبوا بحماية القدس وإنهاء مختلف أشكال التطبيع مع الاحتلال وإعادة إحياء القضية الفلسطينية في قلوب أبناء الأمة.
كما خرجت تظاهرات في العديد من المدن الأوروبية بدعوة من الجاليات الفلسطينية والعربية.
وتظاهر الآلاف في العاصمة الألمانية برلين دعما للقدس، وحملوا الأعلام الفلسطيني ورددوا الهتافات المؤكدة على رفض القرار الأميركي.
كما تظاهر الآلاف في ساحة الجمهورية وسط العاصمة الفرنسية تضامناً مع فلسطين ورفضاً لقرر ترامب.
وفي العاصمة الهولندية أمستردام، تداعى المئات نصرة للقدس.
وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية والتركية وطالبوا بحماية المدينة المقدسة من أي استهداف.
كما تظاهر آخرون في الدنمارك والنرويج والسويد والبرازيل وكندا وأكدوا بطلان قرار ترامب.