استنكرت حركة حماس إقدام وفد من البحرين على زيارة تطبيعية إلى كيان الاحتلال.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، " يقدم وفد من مملكة البحرين العربية على زيارة الكيان الصهيوني، في الوقت الذي يقوم فيه الأخير بارتكاب جرائم فظيعة وجرائم ضد الإنسانية وحملات تطهير عنصري بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته، وفي ظل تصاعد حالة الغضب الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي ضد قرار ترامب بشأن القدس".
واعتبرت الحركة أن تلك الزيارة التطبيعية "جريمة بحق شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا، ومس بمشاعر العرب والمسلمين ومحبي القضية الفلسطينية، وتشجيع للكيان على الإمعان في جرائمه والتجرؤ على الدم الفلسطيني".
ودعت إلى وقف كل أشكال التطبيع مع والتعامل والتواصل مع الكيان "الإسرائيلي" من أي طرف كان وعلى أي مستوى، وتحشيد طاقات الأمة للدفاع عن فلسطين والوقوف مع الشعب الفلسطيني وثوابته.
وفي ما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
صرح الأستاذ/ فوزي برهوم، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بما يأتي:
تعرب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن بالغ استنكارها إقدام وفد من مملكة البحرين العربية بزيارة الكيان الصهيوني، وتحديدا في الوقت الذي يقوم فيه بارتكاب جرائم فظيعة وجرائم ضد الإنسانية وحملات تطهير عنصري بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته، وفي ظل تصاعد حالة الغضب الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب واعترافه بالقدس عاصمة لما يسمى بإسرائيل.
ونعتبر ذلك جريمة بحق شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا، ومساً بمشاعر العرب والمسلمين ومحبي القضية الفلسطينية، وتشجيعا للكيان الصهيوني على الإمعان في جرائمه وانتهاكاته والتجرؤ على الدم الفلسطيني.
كما نؤكد مجددا أن الكيان الصهيوني هو رمز للإرهاب والعنصرية والتطرف في العالم، فالأصل العمل على عزله ومقاطعته وفضحه لا زيارته ومدحه والتطبيع معه وتجميل وجهه.
كما نطالب بالعمل الفوري على وقف كل حالات التطبيع والتعامل والتواصل مع الكيان الصهيوني من أي طرف كان وعلى أي مستوى، وندعو إلى تحشيد كل طاقات الأمة من أجل دعم عدالة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب شعبنا وحقوقه وثوابته ونصرة قضيته.