يستعد الفلسطينيون في فلسطين والشتات، بعد صلاة الجمعة مباشرة للمشاركة في مسيرات غضب نصرة للقدس، وتنديداً بالقرار الأمريكي الذي اعترف بأن مدينة القدس المحتلة هي عاصمة لكيان الاحتلال.
وقد دعت جميع القوى والفصائل الفلسطينية والمؤسسات والأطر والفعاليات في الداخل والخارج، إلى الخروج للشوارع تعبيراً عن التنديد والرفض لهذا القرار، وقد دعا البعض إلى البدء بانتفاضة جديدة للرد على هذا القرار الذي ينتهك الحقوق الفلسطينية، ويمثل إعلان حرب على الفلسطينيين من قبل أمريكا.
هذا وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس، حالة الطوارئ لقمع المسيرات الفلسطينية الغاضبة في نقاط التماس بالضفة وقرب الشريط الشائك مع قطاع غزة حيث تجري الاشتباكات.
جدير بالذكر، أن أنه ومنذ مساء الأربعاء الماضي، حينما أعلن الرئيس الأمريكي ترامب القرار، وحالة الغليان في الشارع الفلسطيني قائمة، حيث خرجت مسيرات حاشدة في فلسطين والشتات تنديداً بالقرار الأمريكي الذي يستهدف القدس بما تمثله في الوجدان الفلسطيني والعربي والإسلامي.
ويتوقع مراقبون وساسة فلسطينيون أن يكون هذا القرار شرارة لبدء احتجاجات شعبية، وربما انتفاضة جديدة.