نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، مؤتمراً صحفياً عقدته بمدينة غزة، مطالبة منظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب اعترافها بالكيان الصهيوني، رداً على القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".
وأكدت الجهاد أن قرار ترامب يكشف عن وجه السياسة الأميركية القبيح، ويمثل تحدياً للعالم كله، واحتقاراً لمشاعر العرب والمسلمين جميعاً، وصفعة لكل من يراهنون على أميركا، وعلى تحقيق أي سلام أو تسوية برعايتها
وطالبت حركة الجهاد لعدة نقاط أمام هذا التطور الكبير، ومن أجل العمل على مواجهة تداعيات هذا القرار، الذي يشكل إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ومقدساته.
أولاً: سحب اعتراف منظمة التحرير بالكيان الصهيوني "إسرائيل".
ثانياً: إعلان فشل مشروع التسوية، وإلغاء اتفاق أوسلو، ووقف العمل بما ترتب عليه من التزامات، وخصوصاً وقف التنسيق الأمني مع العدو بكل أشكاله.
ثالثاً: التصدي بحزم وبقوة، وبكل السبل، لرفض وإحباط مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية المسماة "صفقة القرن" الأميركية، والتي دشنها ترامب بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
رابعاً: دعوة الجماهير الفلسطينية لتصعيد "انتفاضة القدس" وانخراط كل فصائل العمل الوطني والإسلامي فيها.
خامساً: تمكين وتصعيد المقاومة في كل أرضنا المحتلة، لاسيما في الضفة الغربية، للقيام بواجبها ومهامها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وتحقيق أهدافه الوطنية بالتحرير والعودة.
سادساً: العمل على إنهاء الانقسام وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني على الثوابت الوطنية، والعمل على إعادة بناء منظمة التحرير والمجلس الوطني الفلسطيني.
سابعاً: نطالب العرب والمسلمين بالتوقف عن اتخاذ الولايات المتحدة صديقاً أو حليفاً للعرب والمسلمين، بعد أن اختارت موقع العداء لهم من خلال الشراكة الكاملة مع الكيان الصهيوني في كل عدوانه وإرهابه على الشعب الفلسطيني، وعلى الأمة الإسلامية في إعلان قدسها عاصمة لـ"إسرائيل".
ثامناً: نطالب بسحب مبادرة السلام العربية، وقطع العلاقات العلنية أو السرية مع الكيان الصهيوني،وعدم التطبيع معه، وإغلاق سفاراته وممثلياتها الموجودة في العواصم العربية.
تاسعاً: نطالب العرب والمسلمين جميعاً بالعمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومة الاحتلال الصهيوني والتوقف عن ملاحقتها، ومحاولات نزع الشرعية عنها بوصفها بالإرهاب خدمة للكيان الصهيوني.
عاشراً: نطالب كل أحرار العالم برفض القرار الأمريكي المتغطرس، وتفعيل حملات المقاطعة الشاملة ضد الاحتلال الصهيوني وعدوانه على الشعب الفلسطيني الأعزل.
حادي عشر: نؤكد على كامل حق الشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين، فإننا نعاهد جماهير شعبنا وأمتنا بمتابعة السير على الطريق المعبر عن إرادة الشعب والأمة، طريق الجهاد والمقاومة المسلحة، الذي سيحدد مصير فلسطين كل فلسطين، والقدس كل القدس، حتى النصروالتحرير الكامل، بإذن الله.