قررت محكمة الصلح في مدينة البيرة، اليوم الأحد، إرجاء الجلسة الخاصة بمحاكمة الزميل الصحفي جهاد بركات، إلى الـ4 من شهر كانون الثاني / يناير المقبل، وهي جلسة خاصة للنطق بالحكم.
وقال الصحفي بركات عقب انتهاء الجلسة إن المحكمة أجلت النطق بالحكم في القضية المرفوعة ضده، بسبب عدم حضور الشهود من طرف الادعاء، مطالبا المحامين بإبراز الملف التحقيقي والاكتفاء بما ورد فيه وتبرئته.
وأشار إلى أن نص التهمة "التواجد في ظروف توجب الشبهة" يختلف عن مجريات القضية. مضيفا: "الجلسة القادمة نهائية وستكون بتاريخ الرابع من يناير 2018، وسيتم خلالها النطق بالحكم".
وترافع عن بركات محامي نقابة الصحفيين علاء فريجات، ومحامي مؤسسة الضمير مهند كراجة.
ويحاكم الصحفي بركات بتهمة "التواجد في ظروف توجب الشبهة" وذلك في أعقاب اعتقاله من قبل الأمن الفلسطيني قرب حاجز عناب بطولكرم، لتصويره موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله أثناء احتجازه ومركبات مرافقيه من قبل قوات الاحتلال على الحاجز، حيث لاحقه الأمن الفلسطيني واعتقله.
وأشار بركات في حينه إلى أن وجود موكب الحمد الله على الحاجز كان مصادفة، وأن تصويره جاء ضمن المشاهد العامة التي التقطت لاحتجاز المركبات الفلسطينية على عناب.
وذكر أن عناصر من الأمن الوقائي اعتقلته فور اجتيازه الحاجز، بعد الإيعاز من مرافقي الحمد الله لسائق المركبة العمومية التي كان يستقلها بالتوقف، حيث تم نقله لمقر الجهاز في طولكرم والتحقيق معه، قبل نقله مجددا إلى رام الله، واستكمال التحقيق معه لـ4 أيام، ليفرج عنه بعد اعتصامات للصحافيين وتدخل نقابتي الصحافيين والمحامين.