بعد التصريحات التي أطلقها عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس وفدها في حوارات المصالحة، وشبّه فيها قطاع غزة بطائرة تختطفها حماس، وهو ما أثار موجة من السخرية والانتقادات الواسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف عزام الأحمد، قطاع غزة بـ"طائرة مخطوفة"، بعد أن سيطرت عليه حركة حماس عقب فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2006.
وقال الأحمد في تصريح له: إن "غزة طائرة مخطوفة ولا تفاوض مع الخاطفين، وإذا لم يرضخوا يتم مهاجمة الطائرة، ويكون المخطوفون جزءاً من الضحايا. ويجب عدم الرضوخ للإرهابيين الخاطفين".
أما جديد الأحمد فهو مطالبته بـ"قطع الهواء عن قطاع غزة"، في معرض مقابلة تلفزيونية معه.
وبحسب ادعاءات الأحمد فإن أحد الشخصيات البارزة من القطاع ـ رفض الكشف عن اسمه ـ قال له بأنه يجب فرض عقوبات وحتى قطع الهواء عن غزة، وهو ما قال الأحمد بأنه مقتنع به تماماً.
وتابع قائلاً، بأن مطالباته بحصار وخنق غزة لم تلق الترحيب الكافي في البداية من أقطاب السلطة، وحين اتخذ القرار بالإطباق على قطاع غزة وخنق أهله بالعقوبات المفروضة حتى يومنا هذا، يقول الأحمد بأنه تساءل: لماذا تأخرتم؟!