قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام إن "الجميع كان يتوقع بعد خطوات حماس الإيجابية وحل لجنتها الإدارية في غزة رفع السلطة الإجراءات العقابية عن القطاع ولكن ذلك لم يحدث".
وفي مقابلة خلال نشرة الثامنة على قناة فلسطين اليوم، تساءل عزام "لماذا تستمر الأمور بهذا الشكل طالما أننا بدأنا خطوات إيجابية".
هذا وفند الشيخ عزام الادّعاءات بعرقلة حركة الجهاد الإسلامي للمصالحة، قائلا إن "الاتهامات للحركة بعرقلة المصالحة غير منطقي أبدا"، مشددا على أن "الجميع ومنهم الرئيس محمود عباس يعرف الدور الإيجابي الذي بذلته الحركة لإنجاح المصالحة".
وأشار إلى أن "الحركة شعرت بألم لاتهامها بعرقلة المصالحة"، مبينا أن "جميع أبناء الشعب الفلسطيني يستنكرون تلك الاتهامات". ومؤكدا أن "ما بذلته الجهاد وتبذله لدعم المصالحة تعتبره واجباً ولا تمن به على أحد".
وعن رؤيته لمستقبل المصالحة قال عزام "لسنا متشائمين حيال المصالحة ولا يجب الاستسلام لأي فشل".
وأضاف "البداية مخجلة، وفي كل الأحوال ستتواصل الجهود"، مؤكدا أن "اللقاءات مستمرة مع المسؤولين المصريين للبحث عن مخارج".
وأشار عزام إلى أن "الوضع الحالي لا يمكنه أن يستمر في ظل الظروف السيئة التي يعانيها الشعب المحاصر في غزة"، مؤكدا "ضرورة بذل كل جهد للتخفيف عن هذا الشعب المرابط وأن نقدم كل شيء لأجل كرامته وتخفيف معاناته".