توالت المواقف المؤيدة لحركة الجهاد الإسلامي والمنددة بمحاولات التصويب على الحركة والنيل من تاريخها النضالي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان قال إن "الأخوة في الجهاد أنموذج للوحدة الوطنية ونأسف للتصريحات التوتيرية"، مؤكدا أن "رد القوى الوطنية والإسلامية مقدر" .
عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية أبو نضال طومان شدد على أن حركة الجهاد الاسلامي تـعتبر عنوانا أصيلا للوحدة الوطنية.
وأشار مسؤول الصاعقة في قطاع غزة محيي الدين أبو دقة إلى أن التصريحات هدفـها التنصل من استحقاق المصالحة.
من جهته عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض أشاد بالمواقف الوطنية لحركة الجهاد الإسلامي في إطار تدعيم المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
بدوره عضو الأمانة العامة في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج حلمي البلبيسي أكد أن التطاول على قيادات حركة الجهاد الاسلامي هو اعتداء على البندقية المقاومة الرافضة لإملاءات الاحتلال الاسرائيلي.
أما مسؤول حركة المبادرة الوطنية بغزة عائد ياغي فأكد تقديره المواقف الوطنية الوحدوية لخالد البطش، مبينا أن "الجميع يتلمس دور الأخ خالد البطش في رأب الصدع الفلسطيني وإنهاء الانقسام خلال العمل الوطني اليومي".