دانت وزارة الخارجية والمغتربين الجريمة التي ارتكبها المستوطنون ضد المواطن الفلسطيني الشهيد محمود أحمد زعل عودة (48 عاماً)، في عملية اقتحام لقرية قصرة قرب مدينة نابلس، بالضفة المحتلة.
وقالت الخارجية في بيان لها "اعتدت مجموعة من المستوطنين الإرهابيين على سكانها أكانوا في منازلهم أو في حقول الزراعة، وعندما دافع المواطنون العزّل عن أنفسهم لحماية ممتلكاتهم قام المستوطنون بإطلاق النار عليهم بهدف القتل". وأشارت إلى أن الشرطة الفلسطينية قامت لاحقاً بتسليم مستوطنين للاحتلال كان مواطنون قد احتجزوهم.
وأوضحت الخارجية، أن جيش الاحتلال رفض توفير الإسعافات الأولية للجريح الفلسطيني، وتركه ينزف حتى الموت. ولم يكتف بذلك، وإنما عمل على حجز جثمانه ورفض تسليمه لعائلته، بهدف ابتزازهم لاحقاً، وقام جيش الاحتلال مساء هذا اليوم باقتحام قصرة بشكل همجي وإطلاق الرصاص والرصاص المطاطي والغازات السامة على المواطنين بهدف معاقبتهم، مما أدى إلى جرح عدد من المواطنين. كما واصلت عصابات المستوطنين اعتداءاتها على قصرة بهدف معاقبتها تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال.