حملت حركة حماس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد ضد قطاع غزة.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم "إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم هو استمرار لعدوانه على شعبنا في كل أماكن تواجده"، مؤكداً على أن عدوان الاحتلال المتواصل لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يوقف سعيه لانتزاع حريته من الاحتلال.
وشدد قاسم على أن المقاومة تمارس حقها بالدفاع عن شعبها في مواجهة عدوان الاحتلال.
بدورها، أكدت لجان المقاومة في فلسطين بأن القصف الصهيوني الذي استهدف قطاع غزة بمثابة استمرار للعدوان الصهيوني على أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضافت لجان المقاومة بأن من حق المقاومة الرد على العدوان الصهيوني وردع العدو عن جرائمه ضد أبناء شعبنا وآخرها إعدام الشاب محمود زعل عودة من قرية قصرة قرب نابلس برصاص المستوطنين الصهاينة.
وحذرت لجان المقاومة العدو من مغبة مواصلة عدوانه الإجرامي ضد شعبنا الأبي، مؤكدة بأن الدماء الطاهرة لا يمكن أن تذهب بدون رد يوازي حجم الجريمة الصهيونية.
ودعت لجان المقاومة إلى تصعيد المقاومة وإشعال الإنتفاضة في الضفة المحتلة والقدس العاصمة ضد جنود الإحتلال وقطعان المستوطنين الصهاينة.
من جهتها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن التصعيد الإسرائيلي على غزة لن يفلح في ثنينا عن خيار المقاومة وهو دليل على إفلاس قيادة العدو.
واستنكرت كتائب المجاهدين على لسان المتحدث باسمها "أبو أنس" قيام الاحتلال باستهداف عدد من المواقع العسكرية في قطاع غزة.
وقال أبو أنس "إن العدو بهذا التصعيد يهدف لرفع معنويات جنوده وشعبه المهزوم الذي يعيش في حالة قلق وتوتر في انتظار الرد على استهداف نفق الحرية شرق خان يونس".
واضاف "نؤكد على حق شعبنا الثابت في الرد على جرائم العدو ضد أبناء شعبنا، وأن المقاومة دوماً حاضرة لصد أي عدوان أو حماقة قد يرتكبها العدو المجرم"، لافتاً إلى "أن العدو اليوم يعلن مجدداً عن نيته المبيتة للغدر بشعبنا المجاهد والنيل من مقاومته الباسلة".
وختم أبو أنس حديثه "ادعو فصائل المقاومة بكافة مجـاهديها أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر"، موضحاً أن الوحدة السياسية والميدانية ضرورة ملحة لمواجهة الاحتلال.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قالت إن قصف مواقع المقاومة من قبل الاحتلال هي محاولة لخلط الأوراق، مؤكدة أن المقاومة الفلسطينية لها كامل الحق في الدفاع والرد على هذا التصعيد الخطير الذي يتحمل الاحتلال مسؤوليته.
وكانت مدفعية الاحتلال وطائراته قصفت عدداً من مواقع المقاومة الفلسطينية وأراضي في قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة 3 مواطنين بجروحٍ متفاوتة.