أكدت الفصائل الفلسطينية مساء اليوم، أن الاجتماع الذي جاء بحضور الوفد الأمني المصري، هو لتهيئة الأجواء لتطبيق ما تم التوافق عليه في اتفاق المصالحة بالقاهرة، ومنع أي انهيارات، ولإفساح المجال للحكومة للقيام بمهامها ومسؤولياتها كاملة في القطاع.
وأوضح طلعت الصفدي القيادي في حزب الشعب خلال مؤتمر عقب انتهاء اجتماع الفصائل، يجب أن تقوم الحكومة بواجباتها تجاه شعبنا الذي يئن في قطاع غزة، وإعادة النظر في كل الإجراءات ضد غزة من أجل تعزيز صمود شعبنا على أرضه، لأن المصالحة ليست خاصة بفتح وحماس، بل للكل الوطني الفلسطيني، لمواجهة الغول الذي ينهب الأرض ويستولي على مقومات الشعب ويمارس الإرهاب.
وأوضح، أنه جرى نقاش كبير بحضور المصريين الذين لعبوا درواً هاماً في تهيئة الأوضاع حتى لا نخرج عن الدائرة فيما يتعلق بالمصالحة. واكد أن جميع القوى وعلى رأسها حماس وفتح وباقي الفصائل ستلعب دوراً كبيراً ونحن جنود من أجل تحقيق المصالحة حتى نخرج من الأزمة.
بدوره، أوضح طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الاجتماع أكد على إزالة كل العقبات التي وقفت في طريق تمكين الحكومة، وتأجيل موعد استلام الحكومة لإعطاء مزيد من الوقت لحل مشكلة الموظفين.
وأكد الاجتماع على ضرورة التئام اللجنة الإدارية والفنية بحضور الأخوة المصريين لوضع آليات لحل ملف الموظفين.