Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

فصائل المقاومة تدين وزراء الخارجية العرب باتهام حزب الله بـ"الإرهاب"

فصائل المقاومة تدين وزراء الخارجية العرب باتهام حزب الله بـ

دان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية قرار مجلس وزراء الخارجية العرب باتهام حزب الله بـ"الإرهاب" وتعتبر القرار خدمة للكيان الصهيوني وللادارة الأميركية، وارضاء لحكام السعودية.

 

واعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان صحفي، "قرار مجلس وزراء الجامعة الدول العربية بالخطير، مؤكدة ان حزب الله هو أهم قوى المقاومة ضد الكيان الصهيوني وقوى الاٍرهاب في المنطقة ويمثل مفخرة الأمة في المواجهة مع العدو الصهيوني وكل القوى المعادية لأمتنا".

وتابعت في البيان الصادر اليوم الاثنين: "إن اعتبار حزب الله حركة ارهابية، يمثل مساساً لمشاعر جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذا القرار لا يخدم الا مصلحة العدو الصهيوني، وأن هذا الانحراف والسقوط لمجلس الجامعة العربية جاءت ارضاء لحكام السعوية التي تعمل لخدمة السياسة الأميركية والصهيونية".

واعتبر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، حزب الله اللبناني، "هو الأوفى لنضال شعبنا ولقضيتنا ويمثل أشرف حركة مقاومة ضد الاحتلال في المنطقة والذي ألحق أكبر هزيمة بالعدو الصهيوني في حرب 2006، ويشكل قوة رادعة يحسب لها العدو ألف حساب، وقام بدور هام ورئيسي  في محاربة الإرهاب في المنطقة".

من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كايد الغول، إن "وصف حزب الله اللبناني بالمنظمة "الارهابية" خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، هو تساوق مع محاولات الادارة الأميركية والاحتلال الصهيوني في شيطنة قوى المقاومة التي تنتصر لقضايا شعوبها وتعمل على تحرير أراضيها".

وأضاف الغول "أن قرار وزراء الخارجية يُشكل خدمة مجانية لكيان الاحتلال الصهيوني وحلفائه، مُؤكداً على أن هذا القرار هو وصمة عار في السياسات الرسمية العربية التي كان عليها أن تنتصر لقوى المقاومة وتوفر لها كل عوامل الدعم من أجل الانتصار على المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية والعديد من أقطارها".

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة أن "الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الاحتلال وسياساته الاجرامية، يعلن تضامنه مع حزب الله كقوة مقاومة ضد هذا الاحتلال أولاً، وضد احتلاله للأراضي الفلسطينية، مُشيراً إلى أن اللقاء مع حزب الله على طريق المقاومة للانتصار على العدو الصهيوني، يجب أن يشكل الناظم للسياسة الفلسطينية رغم أي تباينات يمكن أن تكون قائمة في صفوف أوساط الحركة الوطنية الفلسطينية".