انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم أعمال الدورة العاشرة للمؤتمر القومي الإسلامي.
المؤتمر الذي تستمر أعماله ليومين، حضره زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وممثلون عن فصائل المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، إضافة إلى أحزاب عربية.
النخالة، وخلال كلمة قال إن استرداد الحقوق الفلسطينية تكون عن طريق المقاومة لا عبر الرهان على مشاريع التسوية.
وأكد النخالة "قناعتنا التي لا تتغير بأنه لا يوجد رهان على مشاريع التسوية ولن يوجد، وتجارب كل الشعوب عبر التاريخ أثبتت أن طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لاسترداد الحقوق، ولذلك نحن في المقاومة الفلسطينية ماضون في الجهاد والمقاومة مهما كانت الظروف ومهما كانت التحديات".
وفي ما يتعلق بالتطبيع العربي مع كيان الاحتلال، قال النخالة "نلتقي لنؤكد مرة أخرى رفضا الإقرار بوجود الكيان الصهيوني على أرض فلسطين في الوقت الذي تجري فيه محاولات من أعداء أمتنا وأنظمة عربية كثيرة من أجل الاعتراف بأن فلسطين أصبحت إسرائيل، حيث أخذنا النظام الرسمي العربي في السنوات الأخيرة من القرن الماضي ومطلع هذا القرن إلى كذبة السلام مع إسرائيل حتى تم توريط الفلسطينيين فيما سمي بالتسوية منذ مدريد وتلى ذلك اتفاق أوسلو المشؤوم وكذلك ما سمي بمبادرة السلام العربية".
وأضاف "فليعلم أن أولئك الذين يعتقدون أنهم يستطيعون التنازل عن فلسطين مقابل عروشهم وأنظمتهم ويبيعونها كما يبيعون النفط ويبيعون التاريخ كما يستبدول أثاث بيوتهم أنتم تخطئون أيها السادة ففلسطين ليست حمولة زائدة".