أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون على أنه لا يمكن البت باستقالة رئيس الوزراء سعد الحريري حتى عودته إلى لبنان والتأكد من أسبابها.
وخلال لقائه مجموعة الدعم الدولية في قصر بعبدا، عبّر الرئيس عون عن قلقه مما يتردد عن الظروف المحيطة بوضع الرئيس الحريري، مؤكداً على ضرورة جلائها للبناء على الشيء مقتضاه.
وخلال اللقاء ثمّن عون وعي القيادات الوطنية وتضامنها في هذه المرحلة الدقيقة وحرصها على الوحدة الوطنية.
وخلال استقباله القائم بالأعمال السعودي وليد بخاري، أكد رئيس الجمهورية اللبنانية أنه "من غير المقبول الطريقة التي حصلت فيها استقالة الرئيس سعد الحريري"، مطالباً "بعودة الرئيس الحريري إلى لبنان".
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن "مسؤولين كبيرين" في الحكومة اللبنانية، أن لبنان يعتقد أن السعودية تحتجز رئيس وزرائه سعد الحريري. وقال مصدر ثالث، وصفته الوكالة بأنه "سياسي بارز مقرب من الحريري"، إن "المملكة أمرته بالاستقالة ووضعته قيد الإقامة الجبرية".
كما ذكر مصدر رابع "على علم بالوضع" للوكالة نفسها أن "السعودية تفرض قيوداً" على تحركات الحريري. وقال المسؤول الكبير، الذي طلب عدم نشر اسمه، "الإبقاء على الحريري مقيد الحرية في الرياض يشكل اعتداءً على السيادة اللبنانية. كرامتنا من كرامته. وسوف نعمل مع الدول على إعادته إلى بيروت صوناً لهذه الكرامة".