نشر جيش الاحتلال، مساء الخميس، جنود من الوحدة الخاصة "إيغور" في مستوطنات غلاف غزة.
وذكرت مواقع عبرية أن نشر جنود الاحتلال جاء لحماية المستوطنين.
كما قرر جيش الاحتلال نقل منظومة صواريخ "الرمح" من الجولان المحتل إلى قاعد "تساليم" في جنوب فلسطين المحتلة.
يشار إلى أن منظومة الصواريخ هذه مخصصة لدعم قوات المشاة والقوات المدرعة لجيش الاحتلال في أرض المعركة، ويمكن استخدمها في المناطق المزدحمة مثل قطاع غزة.
وبحسب المصادر العبرية، فإن هذه الخطوة جاءت من أجل ما أسمتها "تغيُّر خارطة التهديدات".
يذكر بأن مصادر عبرية نقلت أمس، عن تامير يديعي أحد قادة جيش الاحتلال بأن المقاومة لابد سترد على تفجير نفق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وارتقاء 12 شهيداً من سرايا القدس وكتائب القسام.
وأشار يديعي: "أؤمن بأنه سيكون هناك رد على تفجير نفق كيسوفيم قبل أيام"، وتابع بحسب موقع "واللا نيوز" العبري، "في غزة يفكرون حالياً في الرد وكيف يردون"، مضيفاً أن قدرات إطلاق النار من غزة ولبنان "ستكون بحجم لم نشهده من قبل".
وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، قال أن المقاومة الفلسطينية لن "تسمح للاحتلال بفرض أي معادلة جديدة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية أو القطاع"، مشدداً على أن الرد على اغتيال شهداء النفق لا مساومة عليه رغم أخذ كل العوامل المحيطة بعين الاعتبار.
وأضاف البطش أن مشاركة قادة المقاومة في عمليات الإنقاذ داخل نفق سرايا القدس بغزة دلالة على تقدمها الصفوف.
وفي السياق، حمّل مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في غزة داود شهاب، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة احتجاز جثامين شهداء سرايا القدس الذين قضوا في استهداف نفق الحرية.
وأكد شهاب في تصريح صحفي أعقب إعلان جيش الاحتلال انتشاله جثامين 5 شهداء من نفق السرايا واحتجازها، التزام الحركة بالعمل على استعادة الجثامين بالطريقة والكيفية التي تجبر الاحتلال على ذلك.