فاز الأردن بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، بعدما حصل على أعلى الأصوات خلال الانتخابات التي جرت في الدورة الـ 39 للمؤتمر العام للمنظمة المنعقدة حاليا في باريس.
وقال السفير الأردني في باريس والمندوب الدائم للأردن لدى اليونسكو مكرم القيسي، في تصريحات صحفية عقب إعلان نتيجة التصويت، قال: " إن فوز الأردن بالموقع يعكس التقدير الكبير والاحترام الذي يحظى به الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني"، معبرا عن تقديره للدول التي وقفت الى جانب الاردن وساندته للحصول على المقعد.
وشدد القيسي على أن الأردن سيستمر في دعم عمل "اليونسكو" والقرارت الصادرة عن مجلسها التنفيذي والهادفة إلى الحفاظ على تراث البلدة القديمة للقدس المحتلة وأسوارها، وفقاً لمسؤولياتها ونطاق إختصاصها، وخصوصا بأن قيام اليونسكو بإدراج "مدينة القدس القديمة وأسوارها" على "قائمة التراث العالمي" في العام 1981، وعلى "قائمة التراث العالمي المُعرض للخطر" في العام 1982، جاء بناءً على طلب الأردن، بغية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في المدينة المقدسة قبل الإحتلال الاسرائيلي في العام 1967.
كما أعاد التأكيد بأن مدينة القدس تشكل أولوية للملك عبد الله الثاني، بصفته صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأضاف بأن العضوية ستساهم في استمرار الأردن بالقيام بدوره الفاعل على الساحة الدولية في المسائل ذات الصلة بولاية المنظمة وأنشطتها المستهدفة حماية التراث وإيجاد الشروط الملائمة لإطلاق حوار بين الحضارات والثقافات والشعوب على أسس احترام القيم المشتركة، وإلى التوصل لوضع رؤى شاملة للتنمية المستدامة، تضمن إحترام حقوق الإنسان، والتخفيف من حدة الفقر من خلال التربية والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات.