نقلت مصادر عبرية، عن تامير يديعي أحد قادة جيش الاحتلال بأن المقاومة لابد سترد على تفجير نفق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وارتقاء 12 شهيداً من سرايا القدس وكتائب القسام.
وأشار يديعي: "أؤمن بأنه سيكون هناك رد على تفجير نفق كيسوفيم قبل أيام"، وتابع بحسب موقع "واللا نيوز" العبري، "في غزة يفكرون حالياً في الرد وكيف يردون"، مضيفاً أن قدرات إطلاق النار من غزة ولبنان "ستكون بحجم لم نشهده من قبل".
وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، قال أن المقاومة الفلسطينية لن "تسمح للاحتلال بفرض أي معادلة جديدة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية أو القطاع"، مشدداً على أن الرد على اغتيال شهداء النفق لا مساومة عليه رغم أخذ كل العوامل المحيطة بعين الاعتبار.
وأضاف البطش أن مشاركة قادة المقاومة في عمليات الإنقاذ داخل نفق سرايا القدس بغزة دلالة على تقدمها الصفوف.
وخلال مقابلة في برنامج قلب الحدث على قناة فلسطين اليوم، أشار البطش إلى أن السرايا لم تتردد للحظة في البدء بعملية إنقاذ المقاومين داخل نفق الحرية عقب قصف قوات الاحتلال له وفقدان الاتصال بـ5 مقاومين.
يذكر أن جيش الاحتلال أعلن مساء الأحد الماضي، عن انتشال واحتجاز جثامين الشهداء الـ5 في النفق التابع لسرايا القدس، الذي دمره الاحتلال شرق محافظة خان يونس.
وذكر الناطق بلسان جيش الاحتلال "رونين منليس" أن الجيش عثر خلال تمشيطه لنفق السرايا الذي استهدفه الإثنين الماضي على جثث الشهداء وأنه يحتفظ بها.
وأعلنت سرايا القدس قبل أيام عن استشهاد 5 من مجاهديها ارتقوا داخل النفق المستهدف، دون التمكن من استخراج جثامينهم، بعد 5 أيام من البحث والمحاولات المتواصلة، والشهداء هم: بدر كمال مصبح، أحمد حسن السباخي، شادي سامي الحمري، محمد خير الدين البحيصي، والشهيد علاء سامي أبو غراب.
وفي السياق، حمّل مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في غزة داود شهاب، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة احتجاز جثامين شهداء سرايا القدس الذين قضوا في استهداف نفق الحرية.
وأكد شهاب في تصريح صحفي أعقب إعلان جيش الاحتلال انتشاله جثامين 5 شهداء من نفق السرايا واحتجازها، التزام الحركة بالعمل على استعادة الجثامين بالطريقة والكيفية التي تجبر الاحتلال على ذلك.