أكدت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأربعاء، في بيان صحفي حول ترتيبات لقاء القاهرة بتاريخ 21/11/2017، على خمس نقاط، "حرصاً على إتمام المصالحة الوطنية لتحقيق تطلعات شعبنا في الوحدة وتعزيز الصمود وإنهاء المعاناة لقطاع كبير من أبناء شعبنا".
وإليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول ترتيبات لقاء القاهرة 21/11/2017
حرصاً منا على إتمام المصالحة الوطنية لتحقيق تطلعات شعبنا في الوحدة وتعزيز الصمود وإنهاء المعاناة لقطاع كبير من أبناء شعبنا، وتقديراً منا لكل المبادارت الإيجابية والجهود التي بذلت على هذا الصعيد، وفي مقدمتها الدور المصري الداعم للمصالحة، فإننا الموقعين أدناه من القوى الوطنية والإسلامية نؤكد على ما يلي:
أولاً/ نؤكد على ضرورة أن يكون اجتماع 21/11/2017 وطنياً شاملاً مسؤولاً مستنداً إلى اتفاقية الوفاق الوطني الموقعة في 4/5/2011 في القاهرة لوضع الآليات اللازمة لذلك دون تبديل أو تغيير.
ثانياً/ نؤكد على مبداً الشراكة في حمل المسؤولية الوطنية بما في ذلك حق الشراكة الكاملة في التمثيل بالمؤسسات كافة لمن يرغب وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية حسب اتفاق 2005 و2011 ومخرجات بيروت 2017م.
ثالثاً/ نؤكد على ضرورة التوافق على البرنامج الساسي وفقاً لاتفاقات الإجماع الوطني السابقة ورفض التنسيق الأمني استناداً إلى نصوص اتفاقية 2011 وقرارات المجلس المركزي لمنطمة التحرير 2015م.
رابعاً/ ضرورة المساواة والعدالة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد في الضفة والقطاع وغيرها من المناطق في الحقوق والواجبات دون تميير في الوظائف أو المراكز على أساس حزبي.
خامساً/ حول معبر رفح
فهو معبر فلسطيني مصري مما يستدعي البحث عن صيغة مصرية فلسطينية لا تعيدنا إلى اتفاقية 2005 التي انتهت صلاحيتها والتي نرى فيها انتهاكاً للسيادة الوطنية الفلسطينية وتعيدنا إلى دائرة الوصاية الأجنبية.
الموقعون:
-حركة المقاومة اللإسلامية "حماس" -الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
-حركة الجهاد الإسلامي -الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
-جبهة التحرير الفلسطينية -الجبهة الشعبية القيادة العامة
-منظمة الصاعقة -حركة المبادرة الوطنية
- حزب الاتحاد الديمقراطي- الفلسطيني "فدا"
الأربعاء 8-11-2017