أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن "أبطال الجهاد الإسلامي وسرايا القدس حملوا إرث الشقاقي على رؤوسهم، وأن سلاح الذي ورثناه عن الشهيد الراحل المعلم والشهداء الأبطال على دربه مازال مشرعاً في وجه العدو الصهيوني ولا يمكن التخلي عنه".
جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها دائرة العمل النسائي التابعة لحركة الجهاد الإسلامي بمحافظة رفح لتكريم أسرة القائد الشهيد فتحي الشقاقي بمناسبة مرور 22 عاماً على استشهاده.
وقال المدلل: "لا ينبغي لأي أحد أن يتحدث عن هذا السلاح لأنه هو الوسيلة الوحيدة التي بها يمكن التصدي والرد على جرائم العدو الصهيوني التي تستهدف أبناء شعبنا".
وأضاف "يأبى تشرين أن يمر إلا ويحمل في ثناياه بصمة الجهاد الإسلامي، فهي حاضرة في كل ساحة وميدان وتوافق الحدث الأبرز بذكرى الشقاقي هذا العام، حين ضرب مجاهدو سرايا القدس أروع الأمثلة في "نفق الحرية" شرق المحافظة الوسطى".
وأشار المدلل إلى أن كيان الاحتلال كان يحسب ألف حساب للشهيد فتحي الشقاقي خوفاً من أفكاره التي تأثر بها هذا الجيل المقاوم، والتي شكلت خطراً قومياً على المشروع الصهيوني.
وبين المدلل أن الشقاقي كان يعزز دور المرأة الفلسطينية، واعتبرها النصف الأهم في المجتمع لما لها دور كبير في مسيرة الإعداد والتربية الصالحة التي من شأنها تخريج المقاومين الأبطال.
وأشار في حديثه إلى أن طريق المفاوضات أثبتت فشلها وتستدعي أن نتوحد جميعاً لصد جرائم الاحتلال الصهيوني.
وجدد المدلل تأكيده على الاستمرار بالإعداد والتجهيز، مبيناً أن الصواريخ التي صنعها الشهيد عرفات أبومرشد ورفيقه حسن أبو حسنين ستبقى تقض مضاجع العدو، مشيراً إلى أن الشهيدين هم أول من تمكنوا من ضرب أول صاروخ نحو "تل أبيب".