أكد الاتحاد الإسلامي بنقابة المحامين الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن استهداف نفق الحرية في خانيونس من قبل الاحتلال الإسرائيلي، "خرق صارخ لاتفاق التهدئة من جانب واحد، فضلاً عن تعمده للقتل والعدوان مع سبق الإصرار".
وقال المحامي مراد بشير، اليوم الاثنين، في كلمة باسم الاتحاد بالوقفة التضامنية والمؤتمر الصحفي للتنديد بجريمة قصف نفق الحرية، في مدينة غزة: "إن قيام الاحتلال بقصف نفق الحرية هو خرق صارخ لاتفاق التهدئة من جانب واحد دون مبرر، وإن زعم الاحتلال بأن الاستهداف والقصف كان داخل حدوده فإنه رغم مردود عليه كون أن الأرض كلها فلسطينية من جانب ومن جانب آخر فإن كيان الاحتلال لا يعترف بوجود حدود له".
وأكد بشير على أن الاحتلال استخدم في قصف نفق الحرية أسلحة كيميائية ومحرمة دولياً بحسب وزارة الصحة، مخالفاً بذلك نظام روما الأساسي وخصوصاً المادة 8 وإننا ندعو المنظمات الدولية المختصة وبالخصوص منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لبدء التحقيقات في هذه الجريمة فوراً.
واعتبر الاتحاد أن منع الاحتلال في البداية لطواقم الإنقاذ والفرق الطبية ورفض طلب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بخصوص البحث عن المفقودين أعدم فرص الوصول إليهم أحياء وخالف اتفاقيات جنيف وخصوصاً اتفاقية جنيف الأولى المادة (15)، واتفاقية جنيف الرابعة المادة (17).
وأضافت أن الأمس بعد إعلان الاحتلال حجز جثامين الشهداء الـ5، فإن المجتمع الدولي بأسره مطالب بالزام الاحتلال بالإفراج عن جثامين الشهداء وتسليمها لذويهم استناداً لاتفاقيات جنيف وان حجزها من قبل الاحتلال يعتبر ابتزاز سياسي ولا يحق له ونرفص مساومات الاحتلال بالخصوص والا فالمقاومة ترف طريق استعادة جثامين الشهداء.
وأكد بشير على تحمل بريطانيا المسؤولية الكاملة عن مسلسل جرائم الاحتلال نتيجة وعد بلفور المشؤوم الذي أسفر عن قيام هذا الكيان الاجرامي.
من جهته، أكد مسؤول اللجنة الإعلامية في مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى المحرر ياسر صالح أن احتجاز جثامين الشهداء انتهاك صارخ للقوانين الدولية، مشيراً إلى الانتهاكات الأخرى التي يتعرض لها الفلسطينيين من بينهم الأسرى في معتقلات الاحتلال.
ودعا صالح مؤسسات حقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته بحق الفلسطينيين.
https://www.youtube.com/watch?v=jqEMciQvVh4