يستمر 4 أسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، بإضرابهم المفتوح عن الطعام إحتجاجاً على انتهاكات الاحتلال، والإهمال الطبي، وتثبيت الاعتقالات.
ويواصل الأسير بلال نبيل ذياب (32 عاماً) من بلدة كفر راعي في جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ23 على التوالي احتجاجاً على تثبيت اعتقاله الإداري لمدة 6 أشهر، وكانت إدارة معقتل "عسقلان"، نقلت الأسير المضرب عن الطعام إلى عزل "أوهليكدار".
وأوضح نادي الأسير أن الأسير ذياب كان قد أضرب عن تناول الماء لعدة أيام للضّغط على إدارة المعتقل لنقله إلى معتقل آخر، لافتاً إلى أن ظروف اعتقاله في "عسقلان" كانت سيئة، إذ احتجزته إدارة المعتقل في زنزانة انفرادية تحيط بها أقسام السجناء الجنائيين، الذين يقومون بالصراخ عليه والشتم طيلة الوقت، علاوة على أن زنزانته ضيقة ومليئة بالحشرات، ومجردة من جميع الاحتياجيات الأساسية للأسرى باستثناء فراش ممزق وغطاء خفيف، فيما يستخدم الأسير حذاءه كوسادة عند النوم، ولم يتمكّن من الاستحمام وتغيير ملابسه منذ شروعه في الإضراب، كما وقامت إدارة المعتقل قامت بقطع المياه عنه.
وفي السياق ذاته، يستمر الأسير حسن حسنين شوكة (29 عاماً) من بيت لحم، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ27 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أوضح عقب زيارة محاميه للأسير شوكة في معتقل "عوفر"، أن إدارة السجن حولت الأسير للزنازين الانفرادية فور إعلانه الإضراب، لافتاً إلى أنه يستند في إضرابه على تناول الماء فقط، ويمتنع عن تناول المدعمات والخضوع للفحوص الطبية.
وانضم الأسير الصحفي مصعب سعيد لمعركة الأمعاء الخاوية، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ 12 يوماً، لحين نقله من معتقل "مجدو" بعد أن لم ينفذ الاحتلال اتفاقاً سابقاً لنقله.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير حمزة مروان بوزية (27 عاماً)، من سلفيت، يواصل إضرابه لليوم الـ21 على التوالي، مطالباً بالإفراج عنه بعد تحويله من الاعتقال الإداري إلى قضية، مبيناً أن الأسير بوزية يقبع في معتقل "نفحه"، وكان قد أمضى 7 سنوات ونصف سابقاً بين اعتقالات إدارية ومحكوميات.