تنطلق خلال أيام في مدينة إسطنبول التركية، فعاليات الحملة العالمية للتضامن ونصرة الشيخ رائد صلاح، وذلك وفاء له ولدوره في نصرة قضية القدس والأقصى، ورفضا لإجراءات الاحتلال الإسرائيلية التعسفية باعتقاله ومحاكمته.
وسيجري الإعلان عن انطلاق الحملة خلال مؤتمر صحفي يعقده الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوم السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في فندق "رمادا بمنطقة أسنلر.
وتستمر الحملة التي تحمل وسم "#كلناشيخالأقصى" إلى 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري وسيتخللها العديد من الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية والإعلامية.
وتهدف الحملة إلى دعم صمود الشيخ رائد صلاح وإحياء رمزيته، والضغط لإطلاق سراحه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة لنصرة المرابطين في القدس والأقصى والذين يمارس الاحتلال ضدهم كافة أشكال الملاحقة والتضييق والتنكيل.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت في 15.8.2017، الشيخ رائد صلاح من منزله في أم الفحم، واقتادته للتحقيق، ثم مددت اعتقاله المحكمة عدة مرات إلى أن قررت بتاريخ 6.9.2017 الإبقاء على اعتقاله داخل السجن حتى انتهاء الإجراءات ضده. وقدمت النيابة العامة بحقه لائحة اتهام بتاريخ 24.8.2017.
وتعرض الشيخ رائد صلاح في أعقاب الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى المبارك منذ تاريخ 14.7.2017 وما تلاها من نصب بوابات إلكترونية على بوابات الأقصى؛ لحملة تحريض ممنهجة قادها وزراء في الحكومة الاحتلال، وجرى تهديده بالاعتقال ونفيه خارج البلاد، لدوره البارز في نصرة المسجد الأقصى والمرابطين فيه، وتصديه لمشاريع التهويد في المدينة المقدسة.
المصدر: وكالات