شيع أهالي قرية دير بلوط غرب مدينة سلفيت، جثمان الشهيد محمد موسى (27 عاما)، الذي ارتقى الثلاثاء الماضي، بعد إعدامه من قبل جنود الاحتلال "الإسرائيلي" قرب مستوطنة "حلميش".
وانطلق موكب مهيب، سيرا على الأقدام من أمام مدخل القرية الرئيسي، حمل خلاله المشيعون جثمان الشهيد موسى على الأكتاف، وجابوا به شوارع دير بلوط، وصولا إلى منزل عائلته، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، وسط حالة من الحزن والتنديد بالجريمة التي ارتكبها الاحتلال.
هذا ونقل الجثمان إلى ساحة بلدية دير بلوط، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانه ومنها إلى مقبرة القرية حيث ووري في الثرى.
وسلمت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد للجانب الفلسطيني، اليوم، عند مدخل سلفيت الشمالي، لينـقل بعدها الى مستشفى سلفيت الحكومي حيث تمت معاينته.
وكانت قوات الاحتلال أعدمت موسى بدم بارد أثناء مروره بسيارته قرب من مستوطنة "حلميش" الثلاثاء الماضي، وأصابت شقيقته التي كانت برفقته بجروح في الحادث نفسه، بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس، ليتراجع جيش الاحتلال ويقول بعدها "إنه أطلق الرصاص على موسى عن طريق الخطأ".