Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

تقرير: 13 شهيداً وتصاعد الهجمة الاستيطانية خلال أكتوبر

تقرير: 13 شهيداً وتصاعد الهجمة الاستيطانية خلال أكتوبر

  أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الجمعة، تقريره الشهري حول انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر تشرين أول/ أكتوبر من العام 2017م.

وأظهر التقرير ارتقاء 8 شهداء خلال الشهر الماضي، فيما أعلنت المقاومة عن ارتقاء 5 شهداء آخرين ظهر اليوم الجمعة، ليرتفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الحالي إلى (81) شهيداً من بينهم (17) طفلاً وسيدة واحدة.

 

وفيما يأتي أبرز ما جاء في التقرير:

الشهداء

ارتقى 13 شهيداً في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الشهر المنصرم، حيث ارتقى 12 شهيداً في قصف طائرات الاحتلال لنفق شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، والشهداء هم:

حسام جهاد السميري، ومحمد مروان الآغا، وأحمد خليل أبو عرمانة، وعمر نصار الفليت، ومصباح شبير، وعرفات أبو مرشد، وحسن رمضان أبو حسنين، وبدر كمال مصبح، وأحمد حسن السباخي، وشادي سامي الحمري، ومحمد خير الدين البحيصي، وعلاء سامي أبو غراب.

كما ارتقى المواطن محمد عبدالله موسى (26 عاماً) من بلدة دير بلوط غرب سلفيت شهيداً بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه أثناء قيادته سيارته مع شقيقته بالقرب من بلدة النبي صالح شمال شرق رام الله، بالضفة المحتلة.

 

الجرحى والمعتقلون

ووفق التقرير، قامت سلطات الاحتلال خلال شهر تشرين أول الماضي باعتقال نحو (490) مواطناً في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة من بينهم عشرات الاطفال، كما تم إصابة وجرح نحو (120) مواطناً بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، من بينهم (14) مصاباً جراء قصف طيران الاحتلال على أحد الانفاق في قطاع غزة.

 

تهويد القدس والاستيطان

تعتزم حكومة نتنياهو تقديم خطة تقضي بفصل أحياء فلسطينية عن مدينة القدس المحتلة، وتقضي الخطة بفصل مناطق "مخيم شعفاط وكفر عقب وأجزاء من السواحره الغربية وقرية الولجه".

ويبلغ التعداد السكاني لهذه المناطق حوالي (140) ألف نصفهم يحملون الهوية المقدسية، فيما أجلت حكومة الاحتلال النظر في قرار ضم المستوطنات المحيطة بالقدس مثل "معاليه أدوميم" و"غوش عتصيون".

هذا وشرعت سلطات الاحتلال بنشر منظومة "تنصت" في مدينة القدس، وتستطيع منظومة التنصت تمييز أصوات الانفجارات وإطلاق النار والمواجهات والصراخ، وتصل تكلفة كل واحدة منها إلى نحو (100) ألف شيكل.

وفي السياق نفسه، يخطط ما يسمى "وزير الأمن الداخلي" في الكيان "جلعاد اردان" الإعلان عن إنشاء وحدة خاصة للاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وستضم الوحدة الجديدة أكثر من 100 جندي وضابط مزودين بوسائل استخباراتية وتكنولوجية متطورة.

ويأتي ذلك فيما تتواصل أعمال التجريف في ساحة باب العامود، ومقبرة مأمن الله حيث نبش عدد من القبور.

هذا ودعا ما يسمى "صندوق تراث حائط المبكى" إلى تقديم عروض لتنفيذ أعمال بناء استيطاني في منطقة حائط البراق بقيمة (9) مليون شيكل، وفي السياق ذاته شرعت سلطات الاحتلال في توسيع شارع رقم (45) الذي يربط المنطقة الصناعية عطروت بمستوطنة "كوخاف يعقوب"، تمهيداً لإقامة نفق يسهّل تحرك المستوطنين من شارع رقم (443) الذي يربط تل ابيب بالقدس باتجاه مستوطنات شرق رام الله والأغوار.

كما تنوي حكومة الاحتلال تحويل ملايين الشواكل لتقديم مخطط لبناء حي استيطاني ضخم يضم 10 آلاف وحدة استيطانية فوق مطار القدس (قلنديا) شمال المدينة.

كذلك يقود رئيس حكومة الاحتلال ووزير الحرب حملة استيطانية كبيرة، حيث تم إعطاء الضوء الأخضر لتسريع إجراءات الحصول على المصادقات النهائية لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية والمعزولة منها.

كما صادقت حكومة الاحتلال على رصد مبلغ (800) مليون شيكل لاستكمال إقامة شبكة شوارع التفافية وأنفاق في الضفة الغربية الأمر الذي سيؤدي إلى الاستيلاء على آلاف الدونمات من اراضي الفلسطينيين وتحويل التجمعات الفلسطينية إلى معازل محاطة بالمستوطنات والشوارع الالتفافية.

وفي هذا الإطار، صادقت سلطات الاحتلال خلال الشهر المنصرم على بناء (3414) وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث أعلنت سلطات الإحتلال عن البدء في تنفيذ مخطط إستيطاني قديم في منطقة "جفعات همتوس" جنوب مدينة القدس حيث سيتم بناء (1600) وحدة استيطانية من ضمن مخطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية فيها.

وتابع التقرير: كما تمت المصادقة على بناء (296) وحدة استيطانية في مستوطنة " بيت ايل" القريبة من رام الله.

وأوضح التقرير بأن الاحتلال صادق خلال الشهر الماضي على مخطط لبناء (31) وحدة استيطانية في قلب مدينة الخليل في منطقة محطة الباصات المركزية (داخل شارع الشهداء)، حيث أن قطعة الأرض التي سيتم البناء عليها صادرتها سلطات الاحتلال سابقاً لأهداف عسكرية، علماً أن الخليل مدينة فلسطينية يسكنها (250) ألف فلسطيني.

وصادق الاحتلال على بناء (102) وحدة استيطانية في مستوطنة "نغهوت" قرب الخليل، و(17) وحدة استيطانية على أراضي جنوب بيت لحم.

وذكّر بالاحتلال قرر أيضاً المصادقة على بناء (164) وحدة استيطانية في مستوطنة " كفار عتصيون" و(146) وحدة في مستوطنة "نوكديم" قرب بيت لحم، بالاضافة إلى (459) وحدة استيطانية في مستوطنة "معاليه ادوميم" شرق مدينة القدس المحتلة، و(120) وحدة في مستوطنة "نوفيم" قرب سلفيت، و(97) وحدة في مستوطنة "رحاليم"، و(120) وحدة في المستوطنة الجديدة "عميحاي" جنوب مدينة نابلس والتي أقيمت بديلاً عن البؤرة الاستيطانية "عمونا".

وتعزز هذه المستوطنة فصل شمال الضفة الغربية عن وسطها، كما صادقت سلطات الاحتلال في القدس على منح تصاريح لبناء (176) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "نوف تسيون" والتي يقطنها (91) عائلة من المستوطنين في حي جبل المكبر في قلب مدينة القدس ضمن الأراضي المحتلة عام 1967.

 

اعتداءات المستوطنين

وفي سياق الاعتداءات على الأقصى، واصل مئات المستوطنين تحت حماية الاحتلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في ظل احتفالاتهم بما يسمى "عيد العرش اليهودي"، حيث كانت عمليات الاقتحام الأكبر منذ بداية العام، ومن بين المقتحمين "يهودا غليك" برفقة نجله.

كما اعتدت قطعان المستوطنين على قاطفي الزيتون في قرى عورتا وبورين والساويه ودير الحطب وحواره وكفر قليل وقريوت وتل ويانون بمحافظة نابلس، وقرى فرعتا وجيت وجينصافوط وعزون بمحافظة قلقيلية، وقرى الجانية ودير نظام والمغير والنبي صالح بمحافظة رام الله، وقرية إسكاكا بمحافظة سلفيت، وبلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، ومنطقة مسافر يطا بمحافظة الخليل، واسفرت تلك الاعتداءات عن إصابة (9) مواطنين بجروح، وسرقة ثمار نحو (1500) شجرة زيتون، وإعدام عشرات من أشجار الزيتون عن طريق إغراقها بالمياه العادمة.

ورشقت عصابات المستوطنين سيارات المواطنين بالحجارة في عدة محافظات بالضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة (3) مواطنين بينهم طفله وتحطيم زجاج نحو (20) سيارة.

كما اعتدى المستوطنون على طالبين بالضرب قرب بؤرة "الدبويا" الاستيطانية وسط مدينة الخليل، كما هاجمت مجموعات من المستوطنين بيوت المواطنين الفلسطينيين في عدة أحياء من البلدة القديمة في مدينة الخليل بسبب قرار محكمة الاحتلال إخلاء المستوطنين من بيت أبو رجب الذين احتلوه قبل مدة.

واعتدت قوات الاحتلال والمستوطنين على الوفد البريطاني الذي جاء للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الذكرى المئوية لوعد لبلفور، حيث منع الوفد من الوصول إلى شارع الشهداء والمناطق المغلقة، حيث اعتدى المستوطنين على بعض المشاركين.

وفي مسافر يطا هاجم المستوطنون قرية التواني وأطلقوا النار على منازل المواطنين ورشقوها بالحجارة بحجة انزعاجهم من آذان القرية، وتكرر الامر كذلك في قرية أم الخير الواقعة في المنطقة نفسها.

كما حاولت مجموعه من المستوطنين اختطاف مواطن وزوجته قرب قرية عزموط، واعتدت مجموعة من مستوطني مستوطنة "إيتمار" على مواطن وأصابوه بجراح أثناء رعيه للأغنام، كما قامت قطعان المستوطنين بمهاجمة أهالي البلدة القديمة بمدينة القدس ومنطقة وادي الربابه في بلدة سلوان وأعتدت على ممتلكاتهم، بالإضافة إلى الاعتداء على مواطن بالضرب المبرح بالقرب من حي المصرارة أثناء عودته من عمله ليلاً.

 

مصادرة الأراضي

وقال التقرير تستمر سلطات الاحتلال بالاستيلاء على الأرض الفلسطينية بحجج وذرائع و"قوانين" تجيرها لصالحها، حيث تمت مصادرة (36) دونماً من أراضي المواطنين قرب قرية بردلا، والراس الأحمر في الأغوار الشمالية، بحجة الأغراض العسكرية و"الأمنية".

كما أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بالاستيلاء على (4.7) دونم من أراضي المواطنين قرب قرية النبي صالح شمال غرب رام الله قرب مستوطنة "حلميش" حيث تم منع المواطنين من قطف ثمار الزيتون والدخول إلى أراضيهم بحجة ما أسمتها "الضرورات الأمنية" بالمنطقة، كذلك تمت مصادرة (3.6) دونم حوض 4 من أراضي عرب التعامرة قرب مستوطنة "نوكاديم".

وأردف التقرير: كما نصبت قوات الإحتلال سياجاً شائكاً على طول مسار الجدار العنصري العازل بمحاذاة قرية الولجة الممتد من المدخل الشمالي لقرية الولجة قرب منطقة الكريمزان وصولاً إلى منطقة النبعة في القرية بطول نحو 10 كم.

وأشار إلى تحذير خبراء فلسطينيين من مصادرة سلطات الاحتلال لنحو (2220) دونماً من أراضي المواطنين ضمن المخطط الذي ذكرته القناة العبرية الثانية، بأن وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان وطاقم مكتبه، أعدّوا خطة لحماية المستوطنات والطرق الالتفافية في الضفة الغربية وشق طرق جديدة.

وقال: وبحسب القناة، فإن تكلفة الخطة ستصل إلى 3.3 مليار شيكل وستتضمن نصب كاميرات مراقبة حديثة، وإنارة للشوارع الاستيطانية المظلمة، وأجهزة استشعار وحماية لتحديد عمليات التسلل للمستوطنات.

 

هدم المنازل والمنشآت

هدمت سلطات الاحتلال خلال شهر تشرين أول الماضي (26) بيتاً ومنشأة في كل من الضفة الغربية والقدس شملت (15) بيتاً.

وتركزت عمليات الهدم في سلوان وبيت حنينا وصور باهر وجبل البابا بمحافظة القدس، وقرية العوجا بمحافظة اريحا، وبلدة يطا بمحافظة الخليل وخربة يانون بمحافظة نابلس، بالإضافة إلى (11) منشأة تجارية وزراعية وحيوانية في يطا وبيت أمر بمحافظة الخليل، وبردله بالاغوار الشمالية، وجبل البابا شرقي القدس، وقصره بمحافظة نابلس وتقوع بمحافظة بيت لحم وبرطعه بمحافظة جنين.

كما وزعت سلطات الاحتلال عشرات أوامر الهدم في جبل المكبر وسلوان وجبل البابا وبيت سوريك وكفر عقب بمحافظة القدس وبلدتي بتير والولجه بمحافظة بيت لحم وبلدة قباطية بمحافظة جنين، من بينهم منزلين لمنفذي عمليات، و(5) عمارات سكنية تحوي (140) شقة في بلدة كفر عقب، و(209) إخطارات هدم في تجمعات الفارسية – احمير والفارسية نبع الغزال وخربة مكحول وخربة حمصا الفوقا، فيما يدرس وزير الحرب ليبرمان إمكانية هدم منازل منفذي عمليات أدت لإصابات في صفوف جنود الاحتلال ومستوطنيه.

 

الاعتداءات في الأغوار الشمالية

ووفق التقرير، تواصلت اعتداءات جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في الأغوار الشمالية، حيث صادرت قوات الاحتلال (3) جرافات كانت تعمل في شق طرق زراعية في خربتي الراس الأحمر والدير، كما صادرت أيضاً سيارة واعتقلت (4) مزارعين كانوا يستقلونها، بالإضافة إلى مصادرة مواد لبناء بركس في خربة مكحول.

وواصل قطعان المستوطنين الاعتداءات الممنهجة على سكان ومزارعي الأغوار الشمالية، حيث طارد المستوطنون المزارعين ورعاة الأغنام في أماكن عدة.

كما اعتدى أحد حراس مستوطنة "ميخولا" على طلاب المدارس بحجة دخولهم إحدى المزارع التابعة للمستوطنة، فيما تم حفر خندق بين مدرسة بنات عين البيضا والمزارع المجاوره لها.

 

الاعتداءات على قطاع غزة

تواصلت اعتداءات جيش الاحتلال على قطاع غزة، حيث استشهد (12) مواطناً وأصيب (14) مواطناً بجروح مختلفة في قصف جوي للاحتلال على أحد الأنفاق شمال شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.

وشملت الاعتداءات (22) عملية إطلاق نار بري، و(9) عمليات قصف مدفعي على المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الشرقية للقطاع، أسفرت عن إصابة (15) مواطناً بجروح، بالإضافة إلى (6) عمليات توغل بري لعدد من الجرافات التي قامت بتجريف أراضي المواطنين شرقي محافظات خان يونس وغزة وشمال غزة والوسطى.

وشملت الاعتداءات أيضاً (24) حادثة إطلاق نار تجاه مراكب الصيادين في عرض بحر غزة، أسفرت عن إغراق أحد القوارب دون وقوع أصابات، وتم اعتقال (13) مواطناً بحجة محاولتهم اجتياز الشريط الشائك شرقي محافظات غزة والوسطى ورفح ومن بينهم مواطن تم اعتقاله على حاجز بيت حانون، بالإضافة لاعتقال (4) صيادين ومصادرة قاربهم قبل أن تفرج عنهم قوات الاحتلال لاحقاً.