Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

هل يختطف الاحتلال شهداء سرايا القدس من نفق خان يونس؟

هل يختطف الاحتلال شهداء سرايا القدس من نفق خان يونس؟

  شرعت قوات الاحتلال، فجر الجمعة، بعمليات حفر وإقامة ساتر ترابي كبير مقابل نفق سرايا القدس الذي استهدفته يوم الاثنين الماضي، وأستشهد داخله 7 مقاومين من سرايا القدس وكتائب القسام ولا زال عدد من المقاومين مفقودين حتى اللحظة.

يأتي ذلك، فيما زفت سرايا القدس اليوم الجمعة، 5 مقاومين ارتقوا داخل «نفق الحرية» شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وهم:

1- الشهيد المجاهد/بدر كمال مصبح.

2- الشهيد المجاهد/أحمد حسن السباخي.

3- الشهيد المجاهد/شادي سامي الحمري.

4- الشهيد المجاهد/ محمد خير الدين البحيصي.

5- الشهيد المجاهد/علاء سامي أبو غراب.

وفي سياق عمليات الحفر التي يقوم بها جيش الاحتلال قبالة نفق السرايا، نقلت مصادر فلسطينية عن شهود عيان، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال معززة بجرافات D9 و6 قواديح وكباش عسكري و3 بواقر وشاحنة هيميت ودبابة ميركافاه، شوهدت في وقت مبكر صباح اليوم مقابل المنطقة التي جرت فيها أعمال البحث عن المفقودين في النفق الذي استهدفه الاحتلال.

وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أحضرت شاحنة كبيرة تحمل "مواسير" كبيرة أنزلتها في مكان النفق المستهدف من جهة أحراش موقع "كيسوفيم" الواقع إلى الشرق من خان يونس ودير البلح.

ووفق التقديرات؛ فإن الاحتلال يسعى للوصول إلى المقاومين المفقودين، الذين لم تتمكن طواقم الدفاع المدني الفلسطيني من استخراجهم حتى اللحظة من النفق المستهدف، نظراً لعرقلة قوات الاحتلال جهود الإنقاذ ورفضهم التجاوب مع مطالب الصليب الأحمر الدولي بهدف استكمال عمليات البحث عن الشهداء داخل النفق.

هذا وحذرت مصادر مطلعة، من أن جيش الاحتلال يسعى للوصول إلى جثامين الشهداء الخمسة الذين زفت سرايا القدس، بهدف اختطافهم ونقلهم إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي يمكن أن يندرج في سياق الابتزاز والمساومة على تسليم جثامينهم.

وفي هذا السياق، اشترط جيش الاحتلال لاستكمال أعمال البحث عن المفقودين بالنفق المستهدف شرق خان يونس، بحدوث تقدم في ملف جنود الاحتلال الأسرى في قطاع غزة، في محاولة ابتزاز واضحة للمقاومة ولاسيما حركة حماس.

وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس العام الماضي صوراً لأربعة جنود للاحتلال وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتشترط حركة حماس أن أي مفاوضات مع الاحتلال تتعلق بصفقة تبادل أسرى، "لن تتم إلا بعد الإفراج عن محرري صفقة شاليط، الذين أعيد اعتقالهم مؤخراً".

وفي وقت سابق، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، رفض شروط الاحتلال المتعلقة بتقديم معلومات عن الجنود الأسرى بغزة، للسماح باستكمال البحث عن المفقودين في نفق المقاومة المستهدف شرق خانيونس.

وقال الزهار في تصريحٍ له: "لن يتم إعطاء أي معلومات (عن الجنود الأسرى) مقابل إكمال البحث عن المفقودين؛ وأي معلومات ستعطي ستكون مقابل إطلاق سراح المعتقلين في سجون الاحتلال".

ووصف القيادي في حماس شروط الاحتلال بأنها "ابتزاز حقير"، مشددًا على رفضها.

وأضاف الزهار "عندما نأسر الجنود الإسرائيليين كنا نحسن معاملتهم؛ وفي حال يريد الاحتلال اعتبار هذا الابتزاز صفقة من قبله؛ فنحن نقول له: إن كل شبر من هذه الأرض موجود به شهيد، وبالتالي لن يغير من الأمر شيئاً، فسواء دفنوا (الشهداء) في غزة أو داخل الحدود (الأراضي المحتلة منذ عام 1948) فكلها أرضنا".