أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، التي زارت معتقل "الدامون" أمس الثلاثاء، بأن الأسيرات في المعتقل يعانين من ظروف صحية ونفسية واعتقالية صعبة ومقلقة، في ظل استمرار الإجراءات الاستفزازية والممارسات التعسفية التي تتخذها إدارة السجون بحقهن.
وأوضحت المحامية الخطيب أن قوات الاحتلال تحاول دوماً حظر تواصل الأسيرات مع العالم الخارجي، فتقوم بحرمانهن من زيارات ذويهن، لا سيما الأبناء تحت ذريعة الرفض الأمني، والعقاب بالعزل الانفرادي، بالإضافة إلى أساليب القمع والتنكيل التي تنتهجها بحقهن، كسياسة التفتيش المستفزة على أيدي المجندات، وشتمهن بألفاظ بذيئة، ومعاناتهن من رحلة العذاب جراء عمليات النقل المتكررة إلى المحاكم عبر "البوسطة"، فضلاً عن الاستهتار الطبي المتعمد بحق المريضات منهن، والاكتظاظ في غرف المعتقل، حيث تقبع 17 أسيرة في غرفة واحدة.
وأشارت الخطيب الى أن مصلحة سجون الاحتلال لا تتهاون في ممارسة أساليب التنكيل النفسي والجسدي ضد الأسيرات.
يشار إلى أن عدد الأسيرات اللواتي يقبعن حالياً في معتقل "الدامون"، 22 أسيرة يتوزعن على غرفتين فقط، من بينهن أسيرة واحد معتقله إدارياً لـ3 أشهر، وهي خديجة ربعي من بلدة يطا.