شارك المئات في التظاهرة التي دعا إليها المؤتمر الأرثوذكسي والمركز الملي الأرثوذكسي في مدينة حيفا المحتلة رفضا لتسريب أوقاف الكنيسة الأرثوذكسية.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بعزل البطريرك ثيوفيلوس المتهم بتسريب أملاك الكنيسة لجهات استطانية.
رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا قال إن الصمت أمام هذه الأخطاء هو اشتراك في الجريمة المرتكبة بحق الكنيسة كاشفا عن تعرضه لتهديدات على خلفية الحديث عن العقارات المسربة.
من جهته، قال الناشط في مجموعة الحقيقة الأرثوذكسية زاهي خازن، إن "الحفاظ على الكنيسة الأرثوذكسية حفاظ على الوطن".
وطالب خازن السلطة الفلسطينية بالمساهمة بتحرير الشعب الفلسطيني من سياسات الكنيسة الأرثوذكسية برئاستها الحالية.