استنكرت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في معتقلات الاحتلال محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرّض لها الأسير المحرر اللواء توفيق أبو نعيم يوم أمس الجمعة.
وأكدت الهيئة أن مثل هذه المحاولات لن تفت في عضد شعبنا وقادته ومقاومته، ولن تحقق أهدافها الخبيثة في زعزعة الحالة الأمنية في غزة، مضيفة أن هذه الأعمال الجبانة لا تخدم سوى الاحتلال الصهيوني وأعداء الوطن، ومتمنية السلامة التامة للقائد أبو عبد الله.
من جهتها، استنكرت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في معتقلات الاحتلال بشدة المحاولة الجبانة لاغتيال القائد الوطني المحرر توفيق أبو نعيم "أبو عبدالله"، واعتبرتها استهداف للشعب الفلسطيني بأسره وللحركة الأسيرة، وللجهود المبذولة لإنجاز المصالحة.
وحمّل البيان الاحتلال مسؤولية ما حصل، باعتباره الجهة المستفيدة من محاولة الاغتيال، خاصة في ظل مخططاته وتهديداته باستهداف قيادات المقاومة وخاصة الأسرى المحررين.
وطالبت منظمة الجبهة في المعتقلات بضرورة تضافر الجهود الوطنية الجادة والمسؤولة من أجل حماية الرموز والقيادات وخاصة الأسرى المحررين، مؤكدة أن الرد على هذه العملية الجبانة بالمضي قدماً في تحقيق المصالحة والوحدة، وتكثيف الجهود نحو تحقيق الاستقرار الأمني.