دان فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، محاولة الاغتيال الفاشلة للسيد توفيق أبو نعيم القيادي في حركة حماس، معتبراً أنها تأتي في سياق خلط الأوراق على الساحة الفلسطينية لاستهداف المصالحة التي يترقب كل وطني أن تتكل بالنجاح.
وأكد أبو عيطة في تصريحات صحفية، أن حركة فتح ترفض بشكل قاطع كافة أساليب الاغتيال السياسي، مشيراً إلى أن المتضررين من المصالحة الفلسطينية هم من يقفون خلف هذه المحاولة الفاشلة.
ودعا إلى سرعة تحقيق المصالحة للتصدي لمثل هذه المحاولات التي تهدف إلى العبث بالساحة الفلسطينية وآمال وطموح شعبنا الذي يتطلع للوحدة وانهاء الانقسام.
وهنأ أبو عيطة، السيد أبو نعيم بنجاته من محاولة الاغتيال، معرباً عن أمله أن يتمكن الشعب الفلسطيني من تجاوز هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة في حياته من خلال إتمام المصالحة الوطنية التي تعتبر الرد الطبيعي على أعداء الشعب الفلسطيني، غير الراغبين في المصالحة وتحقيق وحدة الشعب.