Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

السنوار: متمسكون بالمصالحة ولن يستطيع أحد نزع سلاحنا

السنوار: متمسكون بالمصالحة ولن يستطيع أحد نزع سلاحنا

  قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار اليوم الخميس، إنه في حال وقوع عدوان جديد على أبناء شعبنا في قطاع غزة: "تحدث لي "محمد الضيف" قائد كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس،

وقال إذا فكر العدو بارتكاب حماقة ضد شعبنا ومقدساتنا، فإننا سنكسر جيشه كسراً لا تقوم له بعده قائمة وإذا قال الضيف فقد صدق".

وقال السنوار خلال لقائه بوفدٍ شبابي في قطاع غزة: "نزع سلاح حماس "حلم إبليس بالجنة"، ولا يستطيع أحد نزع سلاحنا، ولا تمر دقيقة من ليل أو نهار إلا ونراكم فيها قوتنا".

وأضاف: إذا فكرت حركة فتح والرئيس أبو مازن بالاستناد على سلاح المقاومة في المفاوضات فإنه سينتقل بالقضية الفلسطينية نقلة نوعية.

وفيما يتعلق بتصريحات مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات ووصفه حركة حماس بالإرهاب، قال السنوار: لم نكن يوماً حركة إرهاب، نحن ثوار نقاتل من أجل شعبنا وقضيته العادلة.

وأشار إلى أنه: ولّى الزمن الذي تُناقش فيه حماس بمسألة الاعتراف بإسرائيل، والنقاش الآن على متى سنمسح "إسرائيل".

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بغزة يحيى السنوار: واهم من يظن أننا قد نقطع علاقتنا مع إيران أو مصر أو أي دولة عربية أو إسلامية، وعلاقتنا مع عمقنا العربي والاسلامي استراتيجية.

وبخصوص ملف المصالحة، قال السنوار: لن نسمح لأحد أن يهد ما أنجزناه في ملف المصالحة، وأمامنا مشروع كبير لتلبية طموحات شعبنا.

ودعا السنوار، اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لعقد جلساتهم القادمة في قطاع غزة برئاسة رئيس السلطة محمود عباس، قائلاً: وأنا شخصياً سأسهر على سلامتهم وأمنهم.

ويأتي ذلك في ظل اتفاق المصالحة الأخير الذي وقع بين فتح وحماس في القاهرة وبرعاية مصرية، وفي هذا السياق قال السنوار: حوارات القاهرة كانت شاقة وعسيرة وبذلنا فيها جهداً كبيراً، وبالإرادة والعزيمة استطعنا أن ننجز إنجازاً هاماً.

وأضاف: اتفاق القاهرة المتفق عليه عام 2011، إذا طُبق تطبيقاً أميناً، فمن شأنه أن يحقق المصالحة الوطنية.

وبخصوص دور الشباب كمكون أساسي، قال السنوار: أؤمن بتكريس الشراكة مع الشباب الفلسطيني، والمصالحة هي بين كافة مكونات شعبنا والشباب هم المكون الأهم.

وقال السنوار: حماس تندفع للمصالحة انطلاقاً من محورين، الأول شعورها بالخطر الذي يداهم القضية الفلسطينية ولتحصين المشروع الوطني، والثاني، شعورها أن مستقبل الشباب بات في خطر.

وقال: المنتصر الوحيد في المصالحة هو شعبنا وقضيتنا، وجاهزون للتنازل في العلاقات الوطنية من أجل مصلحة شعبنا، مضيفاً:  من غير المسموح لمشروع المصالحة أن يفشل، حتى نحافظ على مشروعنا الوطني.

وفيما يتعلق بأسرى الاحتلال لدى حماس، قال السنوار: لا أحد يفرض على حماس أن تعيد ما لديها قبل أن يرى أسرانا البواسل النور، وقال: جاهزون لعقد صفقة وفاء الأحرار الثانية، وليخرج الأسرى مروان البرغوثي وحسن سلامة ومحمود عيسى وعباس السيد وأحمد سعدات وغيرهم ويكونوا بيننا.