تظاهر عشرات الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ضد حملة الاعتداءات التي شنتها قوات الاحتلال على المؤسسات الإعلامية في الضفة الغربية المحتلة.
واحتشد المتظاهرون أمام برج الصحفيين في مدينة غزة تأكيداً على دعمهم للشركات والمؤسسات الصحفية والإعلامية التي استهدفها الاحتلال فجر اليوم في الخليل ورام الله ونابلس وبيت لحم.
وقال الزميل الصحفي يوسف أبو كويك المتحدث باسم المؤسسات التي أغلقت فجراً: "إن الاحتلال الاسرائيلي يريد منا أن نحرف البوصلة ونشوه الحقيقة وفق أهدافه وأهوائه، لكن واجبنا الوطني كصحفيين فلسطينيين والموضوعية والمهنية تفرض علينا جميعاً أن نكون على قدر من المسؤولية أمام التحديات التي تعترض طريقنا في سبيل نقل الحقيقة".
وأوضح أبو كويك أن أكثر من 30 إعلامي يقبعون اليوم في معتقلات الاحتلال دون ادعاءات واضحة، وتم إغلاق وتدمير مؤسسات إعلامية في محافظات الضفة وهي: ترانس ميديا وبال ميديا وراماسات بحجة ما يسميه الاحتلال "ممارسة التحريض".
وقال: "عن أي تحريض يتحدث الاحتلال الذي يعدم الشباب والفتيات عند حواجز الموت الموزعة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ويمارس أبشع الانتهاكات لكل الشرائع والقوانين الدولية التي نصت على صون الحرية والرأي والتعبير".
وناشد المؤسسات الحقوقية والدولية بضرورة التدخل والعمل الجاد في سبيل الإفراج عن الإعلاميين في معتقلات الاحتلال.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى لعب دور كبير في الدفاع عن الإعلام الفلسطيني أمام آلة الحرب "الإسرائيلية" والتوجه للمؤسسات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الكل الفلسطيني.
من جهته، دان شادي أبو مصبح في كلمة لمنتدى الإعلاميين الفلسطينيين ممارسات الاحتلال بحق الصحفيين والإعلاميين في الضفة، مؤكداً على التضامن مع كل المؤسسات التي تتعرض للانتهاكات والإغلاق المستمر لمكاتبها في الضفة.