أدانت الحكومة الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، لعدد من المكاتب الصحفية، وشركات الانتاج والإعلام في مناطق متفرقة الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الحكومة يوسف المحمود "إن قوات الاحتلال ارتكبت اعتداءً سافراً وخرقاً فاضحاً مزدوجاً لكافة القوانين الدولية، عندما اقتحمت المدن الفلسطينية، ونفذت اقتحاماً بحق مكاتب إعلامية تتعامل مع الكلمة، والصورة، تحت حجج واهية لا تصنف الا تحت عناوين الاعتداءات التي يصر الاحتلال على تنفيذها ضد شعبنا الفلسطيني، ومقدراته، وأرضه".
وأضاف المتحدث الرسمي أن ما تقوم به قوات الاحتلال من ملاحقة المواطنين، والاعتداء عليهم، واقتحام الأراضي الفلسطينية، والاستيلاء على الاراضي، وتنفيذ مخططات الاستيطان خصوصاً في مدينة القدس المحتلة، واقتحام المسجد الأقصى، والمساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية، يشكل جزءاً من العقلية الاحتلالية الرافضة للسلام، وغير المستعدة لوضع حد لاستمرار التوتر في كامل المنطقة.
وأكد أن "الاعتداء على الصحفيين والمؤسسات الصحفية يأتي كجزء من مخططات الاحتلال في منع نقل صورة الفظائع التي يرتكبها، وما يقوم به الاحتلال يشكل في وجه من أوجه التحدي الواضح للجهود الدولية، وفي مقدمتها الجهود الأميركية، للبحث عن فرصة للتسوية، وارساء أسس السلام، والأمن، بموافقة جميع الأطراف".
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت، فجر اليوم الأربعاء، 8 مقار شركات إعلامية في الضفة الغربية المحتلة من بينها مكاتب لفضائية فلسطين اليوم، ولمدة 6 شهور بزعم التحريض، كما اعتقلت 2 من من مدراء مؤسسة "ترانسميديا".