أدان اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين، بشدة حملة الاحتلال الاسرائيلي التي استهدفت معظم القنوات الفلسطينية وشركات الخدمات الاعلامية في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح الاتحاد أن قوات الاحتلال اقتحم فجر اليوم الأربعاء ومصادرة معداتها وإصدار قرار بإغلاقها واعتقال بعض العاملين فيها وحظر عملها لمدة 6 أشهر.
واعتبر اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية في بيان له اليوم الأربعاء، أن اغلاق مكاتب شركات الخدمات لكل من شركات "ترانسميديا" و"بالميديا" و"رامسات" الإعلامية في الخليل ورام الله ونابلس وبيت لحم، يعد قرصنةً وحرباً واضحة ضد الاعلام الفلسطينية، لاسيما بعض القنوات الأعضاء في الاتحاد في فلسطين مثل ( فلسطين اليوم والقدس والأقصى والمنار) بالإضافة إلى قنوات عربية ودولية.
وبين الاتحاد، أن قوات الاحتلال دهمت 8 مقرات لشركات الخدمات الإعلامية الفلسطينية، وقامت بمصادرة محتوياتها من كمبيوترات وأرشيف ومعدات تقدر بمئات آلاف الدولارات، قبل أن تقوم بإغلاق هذه المكاتب بالكامل لمدة 6 أشهر واعتقلت كلاً من مدير شركة "ترانسميديا "عامر الجعبري والمدير المالي للشركة إبراهيم الجعبري.
وأكد الاتحاد أن الاحتلال يحاول إسكات كل صوت وطني وحر يعمل على نقل الحقيقة ويكشف جرائمه للعالم مبيناً أن "إسرائيل" جربت من قبل هذه السياسية العقيمة لكنها فشلت في إخراس الصحافة الفلسطينية.
ودعا الاتحاد الصحفيين والقنوات العاملة في فلسطين لمواصلة عملها بقوة وعدم الخضوع للإرهاب الإسرائيلي الذي يشن حرباً بلا هوادة على الصحفيين والمؤسسات الاعلامية حيث وصل عدد المعتقلين من الصحفيين لنحو 33 صحفياً.
وناشد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، كلَ المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية مؤكداً أن ما يجري يحالف كافة المواثيق والقوانين الدولية.