اعتصم المئات أمام بوابات المسجد الأقصى المبارك بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول دون تسليم بطاقاتهم الشخصية، فيما سمح لمجموعة من المستوطنين باقتحام الحرم القدسي.
وقال أحد مسؤولي الحراسة في المسجد الأقصى إن الوضع قابل للانفجار لا سيما وأن الإجراء طال أعدادا كبيرة من طلبة مدارس الأقصى الشرعية الثانوية، كما أخضع التلاميذ الصغار لعملية تفتيش دقيقة.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن أعداداً كبيرة من طلاب مصاطب العلم حرمت من دخول الحرم القدسي خلال الأيام الماضية.