اتهم رئيس بلدية سبسطية محمد عازم من وصفهم بـعملاء الاحتلال ولصوص الآثار بتدمير الآثار في ساحة البزيليكا في قرية سبسطية والتي تعتبر إحدى أهم الآثار الرومانية.
وقال عازم في حديث صحفي، إن مسلسل اعتداءات المستوطنين على المواقع الأثرية في سبسطية لم يتوقف.
وأضاف عازم أن رسالة التخريب التي قام بها عملاء الاحتلال واضحة وتتقاطع مع أهداف الكيان وأن بلدية سبسطية والسلطة عاجزة عن القيام بدورها بحماية هذه الآثار، في وجه المخطط الإسرائيلي الرامي للاستيلاء على المنطقة.
من جهته، حذر المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من استهداف الاحتلال للعقارات والأوقاف الأرثوذكسية عبر سماسرته وعملائه لتمرير مشاريعه وسياساته الاستيطانية.
حديث المطران عطا الله جاء خلال استقباله وفدا من المعاونين لرئيس أساقفة أثينا وعددا من الكهنة والرهبان والراهبات، وعددا من وسائل الإعلام القبرصية لتغطية الوضع القائم فيما يتعلق بالأوقاف الأرثوذكسية المستهدفة في مدينة القدس وفي غيرها من الأماكن.
وقال عطا الله إن المسيحيين الفلسطينيين لا يعادون اليونان لكنهم يرفضون من يبيع ويفرط بعقاراتهم ويتآمر على وجودهم المسيحي في هذه الأرض المقدسة.
