نشرت صحيفة "فورين بوليسي" أن الولايات المتحدة الأميركية تعتزم الانسحاب رسمياً من "اليونسكو" الأسبوع المقبل، لتوفير المال والاحتجاج على ما تعتبره تحيز المنظمة المناهض للاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة أن أميركا تنوي الحفاظ على وجودها في "اليونسكو" ولكن كدولة مراقبة فقط، مشيرةً إلى أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، كان قد تحدث مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بأن واشنطن تفكر في مغادرة المنظمة.
وذكرت الصحيفة أن قبل 6 سنوات، قطعت الولايات المتحدة أكثر من 80 مليون دولار سنوياً، أي حوالي 22% من ميزانيتها الكلية لـ"اليونسكو"، وذلك بسبت قبولها فلسطين كعضو فيها، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قالت "إنها اضطرت إلى خفض الاموال لأن قانون عهد التسعينات يحظر تمويل الولايات المتحدة لأي وكالات تابعة للأمم المتحدة تعترف بفلسطين كدولة".
يذكر أن في تموز/يوليو، أعلنت منظمة "اليونسكو" المدينة القديمة في الخليل، والتي تضم قبر البطاركة، موقعاً للتراث العالمي الفلسطيني، وهي خطوة تدعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي "أنها تلغي صلات اليهودية بالبلدة التوراتية".