تتواصل أولى جلسات الحوار التي بدأت ظهر اليوم بين حركتي فتح وحماس في القاهرة بهدف إنجاز المصالحة بإشراف المخابرات المصرية.
وأوضح رئيس وفد فتح عزام الأحمد أن النقطة الأساسية على جدول الأعمال هي مناقشة مسألة تمكين الحكومة في قطاع غزة، مضيفا أن قضية دمج الموظفين هي من مسؤولية الحكومة وليس مسؤولية الفصائل، وأن ملف المعابر محسوم.
مقابل ذلك، تتمسك حماس بمرجـعية اتفاق القاهرة 2011م لحل كل الملفات العالقة، وفي طليعتها رفع الإجراءات العقابية عن القطاع.
المتحدث باسم حركة حماس حسام بدران، أكد أن حركتـه تنطلق في حوارات القاهرة من هموم الشعب الفلسطيني ومطالبـه.
وأشار بدران في تصريحات إعلامية إلى أن حركتـه ستكون على درجة عالية من المرونة خلال الحوارات..
مطالبات شعبية بمصالحة حقيقية..
طالب ناشطون شباب في قطاع غزة كلا من حركتـي حماس وفتح بالوصول إلى مصالحة حقيقية تضمن إنهاء أزمات غزة وعلى رأسها البـطالة وتداعياتها.
وخلال وقفة نظمها عدد من الشبان داخل ساحة السرايا وسط غزة إسنادا للقاءات القاهرة، شدد المشاركون على أهمية الدور المصري في سبيل إنهاء الانقسام.
ودعا المشاركون الأطراف كافة إلى العمل على وضع خطة تشمل حل جميع الأزمات التي استمرت لأكثر من عشر سنوات.
من جهتها، دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة كلا من فتح وحماس إلى إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء كل الملفات العالقـة.
وخلال مؤتمر شعبي اقيم في غزة، أكدت الهيئة العلـيا لشؤون العشائر أن الانقسام فـرض واقعا مريرا على الشعب الفلسطيني في جوانب الحياة كافة.
وطالبت الهيئة طرفي المصالحة بالاستمرار في الحوار حتى تذليل العقبات والوصول إلى حلول إيجابية، مثمنـة دور الجهود المصرية المبذولة لإنهاء الانقسام.