حذرت المؤسسات والهيئات الدينية الإسلامية في القدس من تداعيات الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، مؤكدة أنها قد وصلت إلى حد غير مسبوق.
جاء ذلك في بيان مشترك لكل من دائرة الأوقاف الإسلامية، ودار الإفتاء الفلسطينية، والهيئة الإسلامية العليا، ومجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية.
وقالت المؤسسات في بيانها إن الأمور وصلت في تكثيف اقتحامات المستوطنين الـمتطرفين من التصعيد ما لا يمكن وصفـه، أو مقارنتـه بما مضى من أوضاع ومخاطر مر بها الـمسجد قبل ذلك.
هذا وشددت المؤسسات في بيانها على أن المسجد الأقصى معلم إسلامي داعية المسلمين إلى كسب الشرف بالدفاع عن الأقصى والتخفيف عنه، وجماهير الشعب الفلسطيني إلى معاودة الالتفاف حول الأقصى خوفا من فرض وقائع جديدة.
من جهته، قال الأكاديمي والباحث في شؤون القدس جمال عمرو إن الاحتلال انتقل إلى مرحلة جديدة تعدت قضية التقسيم المكاني والزماني إلى اعتبار أرض الأقصى أرضا متنازعا عليها.
عمرو وخلال نشرة سابقة على قناة فلسطين اليوم أكد أن خطورة المرحلة تستدعي تحركا فعليا من الشعوب العربية والإسلامية لحماية المقدسات من أيدي الاحتلال.