يغادر اليوم الاثنين وفدي حركتا فتح وحماس الأراضي الفلسطينية، تجاه العاصمة المصرية القاهرة، لاستكمال اعمال ملفات المصالحة، التي بدأت مؤخراً وأثمرت عن زيارة حكومة التوافق لقطاع غزة في زيارة تعد هي الأولى بهذا المستوى منذ عام 2014.
هذا ومن المقرر ان يعقد وفدا "فتح" و"حماس"، اجتماعا يوم غد الثلاثاء، في القاهرة، لبحث ملفات المصالحة العالقة، وذلك بعد تشكيل ثلاثة لجان تختص بالأمن والمعابر والدوائر الحكومية، وذلك لتمكين حكومة التوافق من تسلم مهام عملها في قطاع غزة بشكل نهائي.
وكانت حكومة التوافق عقدت اجتماعها الأسبوعي، يوم الثلاثاء الماضي، برئاسة رامي الحمد الله في قطاع غزة، لكنها أَجَلت اتخاذ القرارات المهمة، الخاصة بالاستلام الكامل لمهام عملها، ورفع الإجراءات العقابية التي اتخذها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى ما بعد مباحثات القاهرة.
وفي هذا الاطار، ذكرت مصادر إعلامية، أن أعضاء من وفد حركة فتح غادر فعليا يوم أمس، الضفة الغربية المحتلة نحو الأردن للسفر عبر طيرانها إلى العاصمة المصرية القاهرة.
ويضم الوفد الذي سافر فقط، عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح، وحسين الشيخ عضو اللجنة المركزية للحركة، على ان ينضم الى الوفد اليوم الاثنين، كلٌ من أحمد حلس وروحي فتوح أعضاء اللجنة المركزية، ونائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة، إضافة لمدير المخابرات العامة ماجد فرج.
ومن المتوقع، أن يتوجه وفد حماس من غزة إلى القاهرة صباح اليوم الإثنين عبر معبر رفح البري ، مع وصول وفد الخارج بعد أن تم استكمال أسماء أعضاء الوفد الذي يترأسه صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي، وبات يضم في عضويته يحيى السنوار رئيس الحركة في غزة وخليل الحية رئيس المكتب الإعلامي والدكتور صلاح البردويل رئيس ملف العلاقات الوطنية ، وروحي مشتهى الموجود حالياً في القاهرة، إلى جانب الدكتور موسى أبومرزوق رئيس مكتب العلاقات الدولية والخارجية، وعزت الرشق رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية، وحسام بدران رئيس مكتب العلاقات الوطنية.