اعتبر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في دمشق، أن إدراج الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله، على قائمة المطلوبين أمريكياً، وتكراره سنوياً، يدلل على أن أمريكا تلبي طلبات كيان الاحتلال
وتستخدم سلطتها لخدمة هذا الكيان الإرهابي الذي يمارس إرهاب الدولة المنظم وكل أشكال العنصرية والاضطهاد والعدوان ضد أبناء شعبنا وأمتنا.
وقال التحالف في بيان له، "إن الدكتور رمضان شلح يقوم بنضاله العادل والمشروع ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم ويدافع عن شعبه ووطنه وقضيته، ويتمسك بحقوق شعبه وأمته في وطنه السليب فلسطين، ويرفض التنازل أو التفريط بذرة تراب من هذا الوطن، وهو بذلك لا يطلب ولا يستجدي الرضا الأمريكي ولا غيره لأنه الشريك الحقيقي للاحتلال الصهيوني لفلسطين وفي معاناة وتشرد شعبها".
وعبّر التحالف عن إدانته واستنكاره الشديد لهذا الموقف الأمريكي، وعده شريكاً مع الاحتلال في الجرائم التي يمارسها ودعم قوى الإرهاب وملاحقة رموز وقوى المقاومة للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وأكد أن "ملاحقة القائد الوطني رمضان عبد الله أحد رموز المقاومة الفلسطينية الذين نعتز بنضالهم وبدورهم الريادي في الساحة الفلسطينية لن يزيده ولن يزيد قوى المقاومة الفلسطينية وقادتها وفِي المقدمة منها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلا ثباتاً وتمسكاً بكامل حقوقنا الوطنية والتاريخية وسنستمر في مسيرة النضال والكفاح ضد الاحتلال مهما كلّف ذلك من ثمن ولن تثنينا هذه المواقف والقرارات التي تصدر عن راعية الإرهاب في العالم".
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أكدت أن "إدراج الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبدالله، على قائمة المطلوبين ليس جديداً بل تم منذ عدة سنوات، وهو ما يدلل على أن أميركا تستخدم سلطتها لخدمة الإرهاب الإسرائيلي".
وشددت الجهاد في بيان صحفي، على أن "الدكتور رمضان معروف بدفاعه المستمر عن شعبه ووطنه وقضيته، ومتمسك بثوابت أمته وشعبه وبحقه في وطنه فلسطين، ويرفض مطلقاً التنازل أو التفريط واستجداء الرضا الأميركي كما تفعل دول وحكومات من الباب الإسرائيلي".
كما أكدت الحركة "أن هذا الإصرار الأميركي على ملاحقة الأمين العام للحركة لن يزيدنا إلا ثباتاً وتمسكاً بحقوقنا ومبادئنا ومواقفنا وسيستمر نضالنا وجهادنا بإذن الله رغم كيد أميركا راعية الإرهاب والطغيان في العالم".