أكد مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، أن "إدراج الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبدالله، على قائمة المطلوبين ليس جديداً بل تم منذ عدة سنوات، وهو ما يدلل على أن أميركا تستخدم سلطتها لخدمة الاٍرهاب الاسرائيلي".
وشدد شهاب في بيان صحفي، على أن "الدكتور رمضان معروف بدفاعه المستمر عن شعبه ووطنه وقضيته، ومتمسك بثوابت أمته وشعبه وبحقه في وطنه فلسطين، ويرفض مطلقاً التنازل أو التفريط واستجداء الرضا الأميركي كما تفعل دول وحكومات من الباب الاسرائيلي".
كما أكد المسؤول للمكتب الإعلامي في الحركة "أن هذا الإصرار الأميركي على ملاحقة الأمين العام للحركة لن يزيدنا الا ثباتاً وتمسكاً بحقوقنا ومبادئنا ومواقفنا وسيستمر نضالنا وجهادنا بإذن الله رغم كيد أميركا راعية الاٍرهاب والطغيان في العالم".
ودان شهاب الموقف الأميركي، معتبراً أنه انحياز وشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي في قمع وملاحقة حركات التحرر الوطني.
يذُكر أن الإدارة الأميركية أدرجت، الأمين العام للحركة الدكتور رمضان عبدالله، على "قائمة المطلوبين للإرهاب" حسب وصفها، وذلك يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 1995.