أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بذل كل الجهود الممكنة لطي صفحة الإنقسام وإعادة اللحمة للأرض والشعب، مشيداً بالجهود المصرية لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وخلال استقباله المبعوث النرويجي الخاص بعملية التسوية تور وينسلد في مقر المقاطعة، أشار عباس إلى أن تمكين الحكومة من أداء مهامها في قطاع غزة، وحل اللجنة الإدارية التي شكلتها حماس، أسهما في توفير الأجواء الإيجابية لتحقيق المصالحة.
بدوره، أكد المبعوث النرويجي استمرار بلاده في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني من أجل بناء مؤسساته والنهوض باقتصاده الوطني.
هذا وأعلنت مصادر متعددة في حركة فتح أن الحركة ستعقد سلسلة اجتماعات لبحث مستجدات ملف المصالحة الفلسطينية على إثر التفاهمات الأخيرة التي رعتها المخابرات المصرية.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة المركزية لفتح اجتماعاً ظهر غد في مدينة رام الله برئاسة رئيس السلطة محمود عباس، على أن يتلوه اجتماع للمجلس الثوري للحركة في مساء اليوم نفسه.
وتشير المصادر إلى أن اجتماعات المركزية والمجلس الثوري ستركز على بحث المستجدات الأخيرة في ملف المصالحة، وستسبق إجراء الحوار الثنائي مع حركة حماس في القاهرة الأسبوع المقبل بناءً على الزيارة الأخيرة للحكومة لقطاع غزة.
