قال كل من المجلس المركزي الأرثوذكسي وفصائل منظمة التحرير في فلسطين إن الجميع يقف جنبا إلى جنب في مواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية المتمثلة في أخطر صورها ببيع الأراضي من الكنيسة الأرثوذكسية، وذلك خلال مؤتمر عقد في مدينة بيت لحم بمشاركة قيادات من كافة الفصائل.
ويأتي ذلك في ظل تكثيف الكنيسة الأرثوذكسية صفقات بيع أراضي الوقف التابع لها خلال المدة الأخيرة، وهو ما لاقى انتقادا شعبيا واسعا.
وصف الناطق باسم حراك الشباب العربي الأرثوذكسي في فلسطين غسان رفيدي المؤتمر بأنه حجر أساس نحو ما وصفه بتحرير الكنيسة الأرثوذكسية.
وخلال نشرة سابقة على فلسطين اليوم قال رفيدي إن هذا المؤتمر يشكل ورقة ضغط على الحكومتين الفلسطينية والأردنية من أجل عزل البطريرك ثيوفيلوس الثالث.