شددت سلطات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية والعسكرية في مدينة القدس المحتلة، وعززت انتشار قواتها وعناصر وحداتها الخاصة، ودورياتها في مختلف أنحاء المدينة المقدسة، وذلك عشية "الاحتفالات اليهودية" بما يسمى "عيد الغفران".
وقالت مصادر مقدسية، إن الاحتلال شرع بإجراءاته المشددة في المدينة منذ مساء أمس، وعززها في ساعة مبكرة من فجر اليوم، وتركزت إجراءات الاحتلال وسط المدينة وبلدتها القديمة وبواباتها وعلى الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية.
وكانت قوات الاحتلال أكدت الليلة الماضية، نشر آلاف الجنود من الوحدات الخاصة بحجة حماية المستوطنين خلال تدفقهم على باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى)، معلنة إغلاق مدخل البلدة القديمة من جهة باب الخليل أمام سير وحركة المركبات.
كما فرضت قوات الاحتلال طوقاً مشدداً على الضفة الغربية يمنع بموجبه على المواطنين من حملة التصاريح من دخول القدس المحتلة.