اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 10 فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة لمواصلتها إغلاق بلدة بيت سوريك شمال غريي القدس، وفرضها حصاراً محكماً عليها، عقب العملية البطولية التي نفذها الشهيد نمر الجمل من سكان البلدة في مستوطنة "هار أراد"، يوم أمس، والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود من قوات الاحتلال وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وقال الإعلام العبري، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أخذت مقاسات منزل منفذ عملية مستوطنة "هار أراد" شمال غرب القدس المحتلة تمهيداً لهدمه.
كما أغقلت قوات الاحتلال منطقة شمال غرب القدس ونصبت حواجزاً، واعتلت أسطح المنازل ومنعت الخروج منها، كما أعادت صباح اليوم اقتحام بلدة بيت سوريك مسقط رلأس منفذ العملية وأجرت عدة مداهمات لبيوت الفلسطينيين.
في جنين، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وبلدة يعبد وصورت عدداً من منازل المواطنين.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دهمت حي الملول في البلدة، وصوروا منزل الأسير أحمد غالب أبو بكر، الذي أفرج عنه أمس الأول، إضافة لمنزلي قريبيه غازي ومنير خالد أبو بكر، كما استجوبوا عدداً من الشبان عرف منهم عبد الكريم أبو بكر.
كما صادرت تلك القوات آلاف الشواقل من المواطنين، في مفرق بالقرب من قلقيلية، وفي مخيم جنين.
وفي الخليل، صادرت قوات الاحتلال مركبات من داخل محل للسيارات في بلدة يطا، تعود للمواطن محمد نعيم أبو رجب.
وفي بلدة دورا غرباً، جرى اعتقال الشاب يوسف فارس ابوعرقوب.
وفي مدينة الخليل أفادت مصادر محلية أن مجموعة من قوات الاحتلال اقتحمت منزل عبد اللطيف علي ابو اسنينة، وحولته إلى ثكنة عسكرية، وتم ابلاغ صاحب المنزل انهم سيبقون عدة ايام فوق سطح المنزل الكائن في حي ابو اسنينة وسط الخليل.
عرف من المعتقلين بحسب مكتب إعلام الأسرى: