قالت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" أن أجهزة السلطة في الضفة الغربية تواصل اعتقالها للعشرات على خلفية انتماءاتهم السياسية، حيث استدعت محررَين اثنين ودهمت بيت محرر آخر، ونقلت معتقلاً سياسياً مضرباً عن الطعام لديها للمشفى لتردي وضعه الصحي.
وأضافت الحركة، أن مخابرات رام الله نقلت مساء أمس منسق الكتلة الإسلامية المعتقل لديها منذ أسبوع أسامة مفارجة للمشفى، وذلك إثر تدهور طرأ على صحته لمواصلته الإضراب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.
وفي الخليل استدعت المخابرات العامة الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق عدي عواودة، والأسير المحرر عبد الحميد الشراونة من بلدة دورا، في حين داهم الأمن الوقائي في طوباس منزل الأسير المحرر سامر صوافطة في محاولة لاعتقاله، إلا أنه لم يكن يتواجد في البيت.
في حين تواصل أجهزة السلطة في نابلس اعتقال الطالبين في جامعة النجاح أحمد درويش ومؤمن غلمي على خلفية عملهم النقابي في الجامعة، فيما ما تزال تطارد الطالب موسى دويكات وتهدد بتصفيته في حال لم يسلم نفسه.