قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي: "إن العمال الفلسطينيين ينتظرون تنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس لتخفيف معاناتهم المعيشية الصعبة".
وأكد نقيب العمال الفلسطينيين في بيان له الأحد على أهمية تكاتف الجهود للتخفيف من ظروف العمال الاقتصادية الصعبة التي سببها الحصار "الإسرائيلي"، مشيرا إلى ووصول أعداد المتعطلين عن العمل إلى نحو 170 ألف عامل، وارتفاع نسبة البطالة لقرابة 45%.
وتعصف بالقضية الفلسطينية تحديات كبيرة ألقت بظلالها على مجالات الحياة في قطاع غزة، مما يستدعي توحيد الجهود والطاقات في بناء الوطن على جميع المستويات والأصعدة، كما أشار العمصي.
وحول ترقب العمال للمصالحة، أوضح بأن العمال يترقبون ما ستؤول إليه المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، بعد الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات وطنية (تكنوقراط) خلال الأسابيع القادمة.
كما أكد العمصي على ضرورة وضع شريحة العمال على سلم أولويات الحكومة القادمة، مشددا على أن الفترة الحالية هي من أصعب مراحل الشعب الفلسطيني فمن يريد إثبات وطنيته عليه أن يقف بجانب معاناة العمال.
وطالب المجتمع الدولي بنصرة قطاع غزة والعمل على رفع الحصار الإسرائيلي الظالم عنه، داعيا مؤسسات حقوق الإنسان إلى الانحياز للمطالب الفلسطينية العادلة وفضح ممارسات الاحتلال بكافة الوسائل القانونية والخروج عن حالة الصمت التي تعيش فيه.