أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، أن ما ورد على لسان الوزير السابق في حكومة السلطة أشرف العجرمي خلال لقاء تطبيعي في القدس المحتلة، يستدعي المساءلة والمحاسبة والمحاكمة
بدلاً من ملاحقة ومحاكمة الأحرار والشرفاء من نشطاء العمل السياسي والاجتماعي وتلفيق التهم لهم.
وكان العجرمي قد قال خلال مؤتمر تطبيعي عقد في القدس المحتلة بمناسبة مرور 24 عاماً على اتفاق "أوسلو" بمشاركة ضباط متقاعدين في جيش الاحتلال، أن دفع رواتب للأسرى يشجّع على العنف.
واستنكر مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، في بيان صحفي هذه التصريحات، مؤكداً أن العبارات التي وردت على لسان العجرمي تأتي في سياق السعي الحثيث لأصحاب نهج "أوسلو" لكسب رضا الاحتلال واستجداء قبوله بهم شركاء لإكمال مسيرة "أوسلو" وملاحقه الانهزامية.
وأضاف شهاب، أن هذه العبارات تتساوق تماماً مع الضغوط الأمريكية والصهيونية الرامية لمحاصرة القوة الحية والحرة واستنساخ وجوه مطبعة تخدم أهداف الاحتلال ومخططاته.
ودعا شهاب، القوى الحية المقاومة والمناضلة لتوحيد جبهتها في مواجهة هذا النهج وأدعيائه ممن يلحقون الضرر بأهداف شعبنا ومسيرته ومصالحه العليا.