استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الحملة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية ضد كوادر الحركة في الضفة، مشيرة إلى أنها تهدف إلى ضرب جهود المصالحة ووحدة الصف وتغذية الانقسام.
وقالت الحركة في بيان صحفي لها: "نستنكر تلفيق التهم للشرفاء ووصف كوادر العمل السياسي بـ"المليشيا"!!".
وأضاف البيان: هذه الإجراءات والاستقواء على المواطنين تأتي بدل مواجهة الاحتلال والمستوطنين الذين اغتالوا أبناء شعبنا ورموزه"
وفيما يلي نص بيان حركة الجهاد:
بِسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
نستنكر تلفيق التهم للشرفاء ووصف كوادر العمل السياسي بـ"المليشيا"!!
في مسرحية مكشوفة عرض اليوم عدد من أبناء حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين على إحدى المحاكم التابعة للسلطة في رام الله، وقد لفقت لهم النيابة تهمة المشاركة في "القوة التنفيذية والمليشيات المسلحة التابعة لجماعة محظورة"!!
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نستنكر هذه الإجراءات الباطلة التي تتخذ من المحاكم والقانون ديكوراً للتضليل وإرضاء الاحتلال.
إننا نعتبر هذه المحاكمات السياسية إمعان في سياسات القمع والاحتكام للعقلية الأمنية التي لا تقبل الشراكة والمصالحة والتي كانت أحد الأسباب لزرع الانقسام البغيض وحصاده المر.
هذه الإجراءات التي يريد أصحابها وأد وضرب جهود المصالحة ووحدة الصف من خلال تغذية الانقسام بمثل هذه الإجراءات والاستقواء على المواطنين بدلاً من أن نرى هذه "العضلات" في مواجهة الاحتلال والمستوطنين الذين اغتالوا أبناء شعبنا ورموزه ويعتدون على آخرين على الحواجز وخلال اقتحام المدن والقرى.
إننا نتوجه لكل العقلاء والمخلصين محذرين من أن استمرار الصمت سيعطي لأصحاب المصالح مزيداً من النفوذ ورموز الفساد، مزيداً من الفرص لكي يحبطون الوحدة ويثبتون ولاءاتهم للاحتلال خاصة أن هذه الإجراءات تأتي في ذكرى أوسلو المشؤوم.
إننا نطالب السلطة بوقف هذه الاعتقالات فوراً والافراج عن كافة المعتقلين السياسيين وإفساح المجال لاستمرار المساعي والجهود لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الخميس 23 ذو الحجة 1438هـ، 1492017