أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، استمرار جهاز الأمن الوقائي في اعتقال كوادر الحركة في مدن الضفة المحتلة، محملةً السلطة الفلسطينية كامل المسؤولية عن ذلك.
وطالبت الحركة، في بيان صحفي، بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ووقف الافتراء عليهم وتلفيق التهم الباطلة التي يحاول ضباط الأمن الصاقها ظلماً وعدواناً ببعض الشباب والإخوة الشرفاء.
وذكرت الحركة أن جهاز الأمن الوقائي اقتحم الليلة الماضية عدداً من منازل أنصار وأبناء حركة الجهاد الإسلامي ببلدتي كفر نعمة وبيت سيرا الواقعتين في محافظة رام الله.
واعتدى عناصر الأمن الوقائي على الأهالي بالضرب والإساءة والتجريح وتفتيش المنازل والعبث بمحتوياتها ، دون أي مبرر أو وجه حق ودون أي مراعاة للضوابط الأخلاقية أو القانونية.
واعتقل الجهاز 7 من أبناء وكوادر الحركة في القريتين، ونقلهما لمراكز التحقيق حيث يتعرض شبابنا لتعذيب شديد وضرب وإهانة لا يمكن أبداً السكوت عنها.
وأكدت الحركة على أن هذه الاعتقالات تأتي بعد اتصالات أجرتها الحركة مؤخراً بشخصيات قيادية من حركة فتح والسلطة الفلسطينية، تلقت خلالها الحركة وعوداً بوقف الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين والعمل على رفع مستوى التنسيق مراعاة لمصالح المواطنين والبلد.
وقالت الحركة: فوجئنا بهذا النهج والتعدي السافر على أبنائنا وشبابنا في الضفة الغربية وهو نهج تكرر في أكثر من مناسبة وفي أكثر من منطقة من محافظات الضفة.
وأعربت الحركة عن استهجانها واستغرابها من عدم مبالاة المؤسسات الحقوقية والقانونية بما يقع من تجاوزات خطيرة من قبل هذا الجهاز، مشيرةً إلى أنها أجرت عدة اتصالات ببعض الشخصيات المعروفة في تلك المؤسسات لكنها لم تتحرك على الأقل لمتابعة هذه القضايا.